icon
التغطية الحية

"إنارة دمشق" تطلب من الأهالي إضاءة الأزقة من "ليدات" منازلهم

2021.01.11 | 10:59 دمشق

khrba.jpg
"ساعات الكهرباء" في سوريا - (إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

طلب مدير الإنارة في محافظة دمشق التابع لحكومة نظام الأسد "زياد سعدة" من الأهالي في أحياء دمشق القديمة وحي ركن الدين إنارة الأزقة من منازلهم.

وقال في تصريح لإذاعة "شام إف إم" الموالية، أمس الأحد، إنه يجب التعاون بين "المجتمع المحلي" في "الحارات الصغيرة" لإنارة الأزقة عبر تركيب "ليدات" أمام المنازل.

وتابع أنه سوف يتم تزويد الأهالي بالخطوط و"الليدات" ليتم وصلها على البطاريات الخاصة بالمنازل وتركيبها أمام بيوتهم، لإنارة الأزقة خلال ساعات انقطاع التيار الكهربائي.

وأضاف أن انقطاع التيار الكهربائي في المناطق السكنية خلال ساعات التقنين أمر "حتمي" لأن محطات تحويل الكهرباء لا تتضمن مخارج خاصة بإنارة الطرقات، فإنارتها موصولة على خط إنارة المناطق السكنية.

 وأشار إلى أن هناك محاولات بالتعاون مع "الإدارة المحلية" إلى إنارة الطرقات عبر استخدام "الطاقة الشمسية"، والتي سيتم تركيها خلال 10 أيام وفق جداول محددة ابتداء من أحياء (القدم، والتضامن، ونهر عيشة، والدويلعة، والمناطق الحدودية).

ومع دخول فصل الشتاء زادت ساعات تقنين الكهرباء في مناطق سيطرة النظام ووصلت في معظم المناطق إلى 7 ساعات انقطاع مقابل ساعة وصل واحدة، وهناك أحياء لا تصلها الكهرباء إلا ساعة واحدة كل 10 ساعات تقنين، وبرر نظام الأسد زيادة ساعات التقنين إلى الضغط الكبير على الشبكة نتيجة استخدام المدافئ الكهربائية بغرض التدفئة.

وقال وزير الكهرباء في حكومة النظام غسان الزامل، في الـ 4 من الشهر الجاري، إن سوريا بحاجة إلى ضعف الكمية المتوفرة حالياً من الكهرباء لإنهاء حالة التقنين.

اقرأ أيضاً: حكومة النظام: التدفئة والطبخ يرفعان الطلب على الكهرباء في سوريا

اقرأ أيضاً:   أزمة كهرباء في مناطق النظام.. وفواتير عشوائية

وأوضح الزامل أن سوريا بحاجة 7 آلاف "ميغا واط" على الأقل لتكون بلا تقنين، مضيفاً أنه كان لدينا 2800 "ميغا واط" والاستهلاك الزائد للكهرباء أدى إلى زيادة في ساعات التقنين واليوم نتيجة العمل أصبح لدينا 3200 "ميغا واط".

يذكر أن مناطق سيطرة النظام تعاني منذ سنوات من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، لكن ساعات التقنين زادت كثيراً خلال الأشهر الماضية ما زاد من معاناة المواطنين المنهكين أصلاً بسبب الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة.