icon
التغطية الحية

إعلان مرتقب لتوقيع اتفاق تطبيع.. وزير خارجية إسرائيل يزور السودان

2023.02.02 | 16:48 دمشق

رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، روزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (تعديل: تلفزيون سوريا)
رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، روزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (تعديل: تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت مواقع وصحف سودانية أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان التقى وفداً إسرائيلياً برئاسة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الخميس، في الخرطوم، ومن المتوقع أن يعلن البلدان عن توقيع اتفاق تطبيع.

 من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن كوهين سيعقد، مساء اليوم، مؤتمراً صحفياً فور عودته من رحلة وصفتها بأنها "تاريخية"، من دون أن تذكر إلى أين كانت الرحلة.

وفي وقت سابق اليوم، كشفت تقارير إسرائيلية أن طائرة إسرائيلية هبطت في مطار الخرطوم، كانت قد أقلعت من مطار بن غوريون فجرا متوجهة إلى السودان.

وقالت صحيفة "أفق السودان"، ستتخذ خلال اليوم خطوة مهمة نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وبحسب التقرير، "ليس واضحا ما هي طبيعة الخطوة المعنية، لكن من المتوقع أن يتم نشر مزيد من المعلومات حول الموضوع مساء اليوم.

يعد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مهندساً لتطبيع العلاقات مع الخرطوم، التي زارها قبل عامين عندما كان وزيراً للمخابرات.

وأشارت الصحيفة السودانية إلى أن البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو زارا جمهورية تشاد في اليومين الماضيين.

في غضون ذلك، وصل الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، أمس الأربعاء، إلى إسرائيل والتقى عددا من المسؤولين، كما افتتح اليوم برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سفارة لبلاده في تل أبيب.

 

اليوم أيضاً، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر سياسي إسرائيلي أنه من المتوقع أن ينضم السودان إلى اتفاقيات إبراهيم.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن المصدر قوله، من المتوقع أن يوقع السودان اتفاقية التطبيع مع إسرائيل. مشيرة إلى أن المحادثات مستمرة مع الخرطوم بمساعدة أميركية.

وأضاف المصدر أن إسرائيل تأمل في الوقت الحالي تعزيز الاتفاقات مع دول أخرى، من بينها موريتانيا وإندونيسيا.

وبحسب المصدر، "هناك سبع أو ثماني دول عربية أو إسلامية يمكن أن تضاف إلى اتفاقات أبراهام.

لماذا طبّع السودان؟

كان السودان أعلن في تشرين الأول/أكتوبر 2020 نيته الانضمام إلى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، وانضم إليها رسمياً في مطلع العام الذي يليه.

لكن الخرطوم امتنعت عن ذلك بعد وقوع "انقلاب عسكري" تسبب بتوقف الاتصالات العلنية مع تل أبيب.

ويأتي انضمام السودان إلى الدول العربية المطبعة حديثاً مع إسرائيل، نتيجة مساعي واشنطن التي عقدت صفقة مع الخرطوم مقابل شطب السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب.

وفي 14 كانون الأول/ديسمبر 2020، أعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم إلغاء قرار تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب، بعد إدراجها كذلك منذ العام 1993.

وكانت الولايات المتحدة أدرجت السودان، منذ عام 1993، على "قائمة الدول الراعية للإرهاب"، لـ استضافته آنذاك زعيم تنظيم "القاعدة" (أسامة بن لادن)، والذي قتل بعملية أميركية في باكستان، عام 2011.