أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ في ولاية فلوريدا جنوب شرقي الولايات المتحدة الأميركية، عقب انهيار مبنى سكني بالقرب من مدينة ميامي.
وقال البيت الأبيض في بيان اطلعت عليه وكالة "الأناضول" إن بايدن "طلب مساعدة فيدرالية لتكملة جهود الاستجابة الحكومية والمحلية، جراء الظروف الطارئة الناتجة عن انهيار المبنى السكني"، حيث قضى شخص على الأقل، وفقد 99 آخرون، إثر انهيار مبنى "سيرفسايد".
وأضاف البيان أن الإجراء الذي اتخذه بايدن يخول وزارة الأمن الداخلي والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ لتنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث، من أجل تخفيف المعاناة الناجمة عن حالة الطوارئ على السكان المحليين، وتقديم المساعدة المناسبة.
لحظة انهيار مبنى سكني بداخله عشرات الأمريكيين في #فلوريداhttps://t.co/BmpZGIYSPU pic.twitter.com/0zg7n0TrWm
— CNN بالعربية (@cnnarabic) June 24, 2021
وأوضح أن "تدابير الطوارئ المصرح بها بموجب الباب الخامس من قانون ستافورد، هي لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والصحة والسلامة العامة، ولتقليل أو تجنب خطر وقوع كارثة في مقاطعة ميامي".
وقالت السلطات الأميركية أمس الخميس بحسب وكالة الأنباء الفرنسية إنها لا تملك معلومات جديدة بشأن 99 شخصاً فُقِدوا إثر انهيار المبنى السكني، ما يثير مخاوف أن تكون حصيلة الضحايا كبيرة، في وقت يُواصل فيه عمال الإنقاذ البحث بين الأنقاض.
تسابق فرق الإنقاذ الأمريكية الزمن بحثا عن أي أحياء وسط أنقاض مبنى منهار في مدينة ميامي بولاية فلوريدا.
— BBC News عربي (@BBCArabic) June 25, 2021
ولا يزال نحو 99 شخصا في عداد المفقودين بعد انهيار البناية السكنية التي كانت مكونة من 12 طابقا وشيدت قبل نحو 40 عاما، شمالي ميامي، حسبما قال مسؤولون. pic.twitter.com/8rx6Tn3CRR
وأفادت عمدة مقاطعة ميامي دانييلا ليفين كافا خلال مؤتمر صحفي أنه تم تحديد مكان وجود مئة وشخصَين، وهم بأمان"، مضيفةً أنهم ليس لديهم معلومات عن نحو 99 شخصاً 20 منهم من مواطني دول أمريكا اللاتينيّة، مشيرة إلى أن أسباب انهيار المبنى ما تزال مجهولة.
وأشار حاكم فلوريدا رون ديسانتيس إلى أنهم يستعدون لأنباء غير سارة، نظرا إلى مستوى دمار المبنى.
وقال عدد من المسؤولين إنه كانت هناك أعمال جارية لتحسين المبنى، ولا سيما على سطحه، غير أنّهم استبعدوا أن تكون هذه الأعمال هي السبب في انهياره.
وانهارت طبقات المبنى الـ 12 ليل الأربعاء - الخميس، حيث قال شهود إنّ هذا الانهيار أدى إلى ظهور سحابة كبيرة من الغبار، ولفتت كافا إلى أن "سيرفسايد" تضم جالية يهودية، وأنه تم استدعاء عدد من الحاخامات لتقديم الدعم للسكان اليهود الذين تمّ إجلاؤهم مع عائلاتهم.
ويقع المبنى السكني، المطل على المحيط الأطلسي، في شمال منطقة ميامي بيتش السياحية، ويتكون من 12 طابقا، ويضم أكثر من 130 وحدة سكنية.