icon
التغطية الحية

إعلام عبري: نشاط مكثف لـ"حزب الله" جنوبي سوريا استعداداً لمهاجمة إسرائيل

2024.04.10 | 14:00 دمشق

مقاتلون من حزب الله على الحدود بين لبنان وسوريا في عام 2017 - نيويورك تايمز
مقاتلون من حزب الله على الحدود بين لبنان وسوريا في عام 2017 - نيويورك تايمز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكد موقع "واللا" العبري أن ميليشيا "حزب الله" كثفت خلال الفترة القليلة الماضية نشاطها في الجنوب السوري، استعداداً لشن هجمات ضد إسرائيل.

وقال الموقع في تقرير نشره اليوم الأربعاء إن "حزب الله" بدأ بجمع معلومات استخباراتية عن نشاط الجيش الإسرائيلي على الحدود مع سوريا، في إطار خطة لمهاجمة إسرائيل.

كما أكد الموقع أن "حزب الله" نقل المزيد من عناصره إلى منطقة الحدود مع الجولان، بالتزامن مع محاولاته الاقتراب منها أكثر مستخدماً مواقع ومعدات تابعة لقوات النظام السوري.

وبحسب الموقع فإنه ليس من الواضح ما إذا كانت تحركات "حزب الله" هذه تجري بموافقة رئيس النظام السوري بشار الأسد أو بمساعدة أطراف محلية فقط.

"حزب الله" يخطط لتوسيع الجبهة ضد إسرائيل

اعتبر الموقع أن هذه التحركات تشير إلى رغبة "حزب الله" بتوسيع الجبهة ضد إسرائيل، مدفوعاً بالضغوطات الشعبية التي يواجهها في لبنان.

وخلال الفترة الماضية تم إطلاق العديد من الصواريخ من سوريا نحو الأراضي المحتلة، بتسهيل أو تجاهل من النظام السوري.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إنه "بمجرد أن يدفع بشار الأسد ثمناً داخلياً لتصرفات إيران وحزب الله من سوريا، فإنه سيفكر أكثر من مرة في السماح بذلك". 

الجيش الإسرائيلي يقصف بنية تحتية لـ"حزب الله" في سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي قصف بنية تحتية عسكرية يستخدمها "حزب الله" في سوريا، محملاً النظام السوري المسؤولية عن "كل ما يحدث على أراضيه".

وشدد الجيش الإسرائيلي في بيانه الصادر مساء أمس الثلاثاء على أنه "لن يسمح بأي محاولات تؤدي إلى تموضع حزب الله على جبهته".

سبق ذلك، إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف موقع عسكري تابع للنظام السوري، رداً على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان السورية المحتلة.

وبحسب مصادر محلية فإن المدفعية الإسرائيلية استهدفت فجر أمس الثلاثاء مستودعات "الكم" التابعة لـ"الفرقة التاسعة" في قوات النظام، والواقعة شرق جسر بلدة محجة في ريف درعا الشمالي.

وتعتبر تلك المستودعات من أكبر مستودعات الأسلحة في الجنوب السوري، وتستخدمها الميليشيات الإيرانية وحزب الله لإخفاء شحنات الأسلحة، وفقاً لـ"تجمع أحرار حوران" المحلي.