البث المباشر
ملخص
- القصف الإسرائيلي جاء بناءً على معلومات استخبارية تشير إلى استخدام "حزب الله" الأراضي السورية.
- الجيش الإسرائيلي يحمل النظام السوري المسؤولية عما يحدث على أراضيه.
- الجيش الإسرائيلي يرفض تموضع حزب الله على جبهته.
- عدة نقاط مراقبة وبنية تحتية تابعة لحزب الله في جنوبي لبنان تعرضت لهجوم.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف "بنية تحتية عسكرية" يستخدمها "حزب الله" اللبناني داخل الأراضي السورية، محملاً النظام السوري المسؤولية عن "كل ما يحدث على أراضيه".
وفي بيان له مساء أمس الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه "قبل وقت قصير، هاجم الجيش الإسرائيلي بنية تحتية عسكرية على جبهة الأراضي السورية"، دون أن يحدد مكان وموقع هذه البنية.
وأضاف البيان أن استهداف البنية التحتية العسكرية جاء على خلفية "معلومات استخبارية دقيقة، تشير إلى أن حزب الله كان يستخدمها على الجبهة السورية".
وحمّل الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن "كل ما يحدث على أراضيه"، مشدداً على أنه "لن يسمح بأي محاولات تؤدي إلى تموضع حزب الله على جبهته".
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن "عدة نقاط مراقبة، وبنية تحتية تابعة لحزب الله في جنوبي لبنان، تعرضت لهجوم خلال الساعات القليلة الماضية"، موضحاً أن "قوات الجيش أطلقت خلال النهار نيران المدفعية لإزالة تهديد في منطقتي الظهيرة وطير حرفا في جنوبي لبنان".
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً للنظام السوري، رداً على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان السوري المحتل.
ووفق مصادر محلية، شنت المدفعية الإسرائيلية، مساء الإثنين، قصفاً استهدف موقعاً عسكرياً في جنوبي سوريا، رداً على إطلاق الميليشيات الإيرانية صواريخ انطلاقاً من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل.
وصباح أمس الثلاثاء، استهدف الجيش الإسرائيلي مناطق محجة بريف درعا الشمالي، وطال القصف مستودعات تابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية تحتوي على سلاح وذخائر، وفق ما نقل "تجمع أحرار حوران".
وخلال الأيام والأسابيع الفائتة، تكرّرت استهدافات مدفعية الجيش الإسرائيلي بقذائف المدفعية، لمواقع عسكرية تستولي عليها ميليشيات إيران و"حزب الله" بالاشتراك مع قوات النظام السوري، في ريفي درعا والقنيطرة، وذلك ردّاً على إطلاق صواريخ تجاه الجولان السوري المحتل.
