البث المباشر
كشفت "هيئة البث الإسرائيلية - مكان"، أن "الحرس الثوري" الإيراني يدرس تقليص قواته في سوريا، وذلك إثر تصاعد الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف إيران وميليشياتها في سوريا، مشيرة إلى أن طهران بحثت ذلك مع نظام الأسد.
وقالت "مكان" إن "المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران يدرس تقليص قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، في أعقاب الهجمات الإسرائيلية المكثفة على سوريا".
وأضافت القناة العبرية أن موسكو "حذرت طهران من شن هجمات اسرائيلية جديدة"، مشيرة إلى أن "الوجود العسكري الإيراني في سوريا بات مكشوفاً لإسرائيل".
وأكدت أن وفداً إيرانياً، عسكرياً – سياسياً، زار دمشق لبحث المسألة مع نظام الأسد.
وصعّد الجيش الإسرائيلي من حدة هجماته في الأسابيع الأخيرة ضد الأهداف والمنشآت الإيرانية في الأراضي السورية، بالتزامن مع مساعي التوصل لاتفاق بين الدول العظمى حول البرنامج النووي الإيراني.
الهجوم على إيران لا يزال وارداً
من جهة أخرى، قال رئيس قسم الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، الجنرال تامير هيمان، إن "خيار تنفيذ هجوم في إيران لا يزال وارداً"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه "يمكن إقامة قناة اتصال سرية، تفسح المجال أمام الأطراف للتوصل إلى اتفاق".
ووفق ما نقلت "مكان"، أوضح هيمان أن إسرائيل "تمكنت من منع إيران من التموضع في سوريا"، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي "استطاع إحباط العديد من المحاولات لنقل الأموال والوسائل القتالية إلى حزب الله في لبنان".
وفي وقت سابق، حذّر قائد الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أمير برعام، إيران و"حزب الله"، مشيراً إلى أنه "في حال دخول إسرائيل الحرب، فإنها ستعمل على تدمير البنية التحتية الإرهابية في سوريا ولبنان".
ونفذت قيادة المنطقة الشمالية تدريبات تضمنت محاكاة سيناريوهات قتال تعتمد على قوات الاحتياط، إلى جانب القوات النظامية، في المجالات البرية والجوية والبحرية، فضلاً عن استخدام الاستخبارات الإلكترونية والطائرات المسيرة العسكرية.
