icon
التغطية الحية

إطلاق صواريخ كاتيوشا من مواقع عسكرية في ريف درعا باتجاه الجولان

2024.04.04 | 08:00 دمشق

4657
أفادت مواقع إخبارية محلية بأن ميليشيات إيرانية هي من استهدفت الجولان برشقة صاروخية (صورة أرشيفية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قالت وسائل إعلام محلية إن صواريخ كاتيوشا أطلقت، مساء الأربعاء، من مواقع عسكرية في ريف درعا باتجاه الجولان السوري المحتل.

وأفاد تجمع "أحرار حوران" بأن صواريخ من نوع "كاتيوشا" أطلقت من مواقع عسكرية في ريف درعا الغربي باتجاه منطقة الجولان المحتل.

وأشار موقع صوت العاصمة المحلي إلى أنّ ميليشيات إيرانية هي من استهدفت الجولان برشقة صاروخية.

وأكدت شبكات إخبارية مقربة من النظام ‏إطلاق عدد من الصواريخ من سوريا باتجاه الجولان، مشيرة إلى أن المدفعية الإسرائيلية ردت بقذائف باتجاه الأراضي الزراعية في محافظة القنيطرة.

بينما ذكر موقع "درعا 24" أن الرد الإسرائيلي استهدف محيط مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، وسجل سقوط ثلاث قذائف. 

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، إن صفارات الإنذار دوت في منطقة "كيشيت" جنوبي الجولان، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

ويوم الثلاثاء، اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخاً من طراز "كروز" أطلق من سوريا باتجاه الجولان، واستهدف موقعاً عسكرياً في درعا رداً على إطلاق الصاروخ.

وحينذاك، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي أسقط صاروخاً من طراز "كروز" كان يستهدف جنوبي هضبة الجولان، مضيفاً أن الصاروخ سقط داخل الأراضي السوري قبل عبور الحدود إلى إسرائيل.

وأعلنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي تجمع يضم ميليشيات عراقية تدعمها إيران، مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، وذلك عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق.

ورداً على إطلاق الصاروخ، هاجمت القوات الإسرائيلية أهدافاً تابعة للنظام السوري في محافظة درعا، من دون ورود معلومات عن خسائر حتى الآن.

قتل قادة الحرس الثوري في القنصلية الإيرانية بدمشق

يأتي إطلاق الصواريخ بعد أيام قليلة من شن طائرة إسرائيلية من طراز "F35" غارة جوية بستة صواريخ على مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة بدمشق، وأدت إلى تدمير المبنى كلياً ومقتل 7 قياديين في "الحرس الثوري" هم: العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، وحسين أمان اللهي، وسيد مهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني.

كما أدت الغارة إلى مقتل 6 أشخاص من الجنسية السورية، لم يُفصح النظام السوري أو إيران عن أي معلومات عنهم حتى الساعة.