البث المباشر
تشهد مدينة منبج شرقي حلب، صباح اليوم الخميس، إضراباً عاماً احتجاجاً وتنديداً بممارسات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تسيطر على المدينة.
وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ حالة شللٍ كاملة تشهدُها الأسواق والمحال التجارية في مدينة منبج، عقب تنفيذ إضرابٍ عام دعا إليه ناشطون وأطلقوا عليها "إضراب الكرامة".
— تلفزيون سوريا (@syr_television) July 28, 2022
دعوة لإضراب شامل في منبج
وأمس الأربعاء، دعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى إضراب شامل في منبج، ردّاً على حملات التجنيد التي تنفذها "قسد"، وسط تصاعد انتهاكاتها ضد الأهالي في المنطقة.
وأطلق الناشطون الدعوات تحت اسم "إضراب منبج الكرامة"، للتعبير عن حالة الاستياء والغضب الشعبي من ممارسات "قسد" في مدينة منبج، خاصةً مع شنّها حملة تجنيد كبيرة استهدفت عشرات الشبّان.
وبحسب المصادر فإنّ "قسد" نفّذت حملة تجنيد، منذ أيام، اعتقلت خلالها العديد من الشبّان على حواجز "الخطاف، وشويحة، والمطاحن، وسوق الحمام، ومدرسة العاديات، والياسطي، والشرعية" التابعة لها في المدينة.
تأتي هذه التطورات، تزامناً مع عملية عسكرية مرتقبة ضد "قسد" أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكثر من مرة، خلال الأسابيع الفائتة، آخرها في قمة طهران، والتي شدّد خلالها على أن بلاده "مصرة على اجتثاث بؤر الإرهاب في سوريا، وإنها تنتظر من روسيا وإيران دعما بهذا الخصوص".
وأضاف: "نحن مصممون على اجتثاث بؤر الشر التي تستهدف أمننا القومي من سوريا"، مشيراً إلى أن "تل رفعت ومنبج شمالي سوريا باتتا بؤرة للإرهاب وحان تطهيرهما منذ وقت طويل"، مطالباً الولايات المتحدة في الوقتِ عينه، بمغادرة شرقي الفرات.
يشار إلى أنّ "قسد" تسيطر على كامل مدينة منبج، منذ مطلع العام 2016، بعد معارك خاضتها - بدعم جوي من "التحالف الدولي" - ضد تنظيم الدولة، وتشهد المدينة بين الحين والآخر إضرابات ضد انتهاكات "قسد"، آخرها ضد سياسة "التجنيد الإجباري" الذي فرضته على شبّان المدينة.
