icon
التغطية الحية

الرئاسة التركية: العملية المرتقبة في سوريا "قد تجري في أي وقت"

2022.07.27 | 15:21 دمشق

كالن
المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية المرتقبة، التي تخطّط تركيا لتنفيذها في سوريا قد تجري في أي وقت، بحسب تصريحات أدلى بها إلى وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.

وقال "كالن" إنّ منظور تركيا تجاه الملف السوري "يقوم على مواصلة المفاوضات وفقاً للقرارات الأممية، واستكمال إجراءات اللجنة المعنية بصياغة الدستور"، مستدركاً: "لكن التطورات الميدانية جاءت في الاتجاه المعاكس تمامًا مع الأسف".

وفي تصريحاته التي نقلتها وكالة "الأناضول"، أشار "كالن" إلى أنّ "تركيا توفّر الأمن لنحو 4 ملايين شخص في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وفي الوقت نفسه تواصل كفاحها ضد الإرهاب (في إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد").

وتابع: "لهذا السبب قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن عملية عسكرية جديدة يمكن أن تبدأ في أي لحظة"، مشدّداً على أنّ تركيا ليست بحاجة للحصول على إذن من أحد لتنفيذ هذه العملية، وليست مجبرة أيضاً على تحديد موعد معين في هذا الصدد".

وأردف: "ولكن في سياق تقييمنا للمخاطر الأمنية المتعلقة بنا، يمكن إجراء مثل هذه العملية العسكرية (المرتقبة) في أي وقت".

من جهة أخرى، دان "كالن" بشدة رسالة نشرتها القيادة المركزية الأميركية، قبل يومين، للتعزية بمقتل عناصر من تنظيم "وحدات حماية الشعب - YPG" (الذراع السوري لـ"حزب العمال الكردستاني - PKK")، موضحاً أنّ مثل "هذا التصرف لا يمكن قبوله إطلاقاً في سياق مكافحة الإرهاب والتحالف القائم بين تركيا والولايات المتحدة في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)".

العملية العسكرية التركية في سوريا

قبل أيام، قال الرئيس التركي خلال قمة طهران بين رؤساء الدول الضامنة لـ أستانا (تركيا وروسيا وإيران)، إن بلاده "مصرة على اجتثاث بؤر الإرهاب في سوريا، وإنها تنتظر من روسيا وإيران دعما بهذا الخصوص".

وأضاف: "مصممون على اجتثاث بؤر الشر التي تستهدف أمننا القومي من سوريا"، مشيراً إلى أن "تل رفعت ومنبج شمالي سوريا باتتا بؤرة للإرهاب وحان تطهيرهما منذ وقت طويل"، مطالباً الولايات المتحدة في الوقتِ عينه، بمغادرة شرقي الفرات.

وبيّن أن تنظيمات "PKK - PYD - YPG" تواصل أنشطتها الإرهابية شرق الفرات وغربه، مؤكّداً أن أكبر خدمة يمكن تقديمها للشعب السوري هي "اجتثاث هذه التنظيمات الانفصالية من الأراضي التي تحتلها".