icon
التغطية الحية

احتجاجات منبج.. إغلاق تام وضحايا برصاص "قسد" |فيديو

2021.06.01 | 17:35 دمشق

مظاهرات منبج
مظاهرات ضد "قسد" في مدينة منبج شرقي حلب (تويتر)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

تشهد منطقة منبج شرقي حلب إغلاقاً تاماً واحتجاجات شعبية متواصلة، تنديداً بممارسات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي تسيطر على المنطقة.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ حالة شللٍ كاملة تشهدُها منبج في الأسواق والمحال التجارية، التي دعا أهلها إلى الإضراب مجدّداً مع اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبيّة في بلدات وقرى ريف المدينة، التي فرضت فيها "قسد" حظراً للتجوّل.

إضراب منبج

وأضافت المصادر أنّ "قسد" منعت دخول الخضراوات والمحروقات إلى مدينة منبج، وأجبرت جميع المحال التجارية على الإغلاق، كما منعت الأهالي مِن الدخول إلى المدينة أو الخروج منها، في وسيلة ضغط على المتظاهرين ضدها.

وكانت "الإدارة الذاتية" - الجناح السياسي لـ"قسد" - قد فرضت حظر تجوّل في مدينة منبج وريفها، على خلفية المظاهرات التي شهدتها المنطقة ضد قانون "التجنيد الإجباري".

"قسد" تستخدم الرصاص الحي

ذكرت المصادر أنّ عناصر "قسد" أطلقوا الرصاص الحي مجدّداً على المتظاهرين، اليوم، ما أدّى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابةِ نحو 26 آخرين، نقلوا إلى مستشفيات في المدينة.

وأضافت أنّ أهالي قرى "تلعرش وأبو قلقل وشويحة خزناوي" وجميع القرى المحيطة بسدّ تشرين جنوب شرقي مدينة منبج، قطعوا الطرق المؤدية إلى المدينة، وذلك تضامناً مع الحراك الشعبي الرافض لممارسات "قسد"

وتمكّن الأهالي مِن طرد "قسد" مِن قريتي الفارات والخطاف بعد مواجهات بين الطرفين، كما أحرق الأهالي مقراً لـ"وحدات حماية الشعب - YPG"، وسط تعزيزات عسكرية لـ"قسد" في محيط منبج.

وتشهد منطقة منبج منذ يومين، مظاهرات واسعة ضد حملة "قسد" التي تستهدف شبّان المنطقة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري وزجّهم في صفوفها، أدّت إلى مقتل شابٍ وإصابةِ آخرين.

وكان مكتب "الدفاع الذاتي" التابع لـ"الإدارة الذاتية" قد أصدر مطلع شهر أيار الفائت، تعميماً حدّد فيه مواليد الأشخاص المطلوبين للتجنيد الإجباري، لتبدأ "قسد" حملات اعتقال واسعة تستهدف الشبّان المطلوبين في مناطق سيطرتها.

يشار إلى أنّ "قسد" تسيطر على كامل مدينة منبج، منذ مطلع العام 2016، بعد معارك خاضتها - بدعم جوي من "التحالف الدولي" - ضد تنظيم الدولة، وتشهد المدينة بين الحين والآخر إضرابات ضد انتهاكات "قسد"، آخرها ضد سياسة "التجنيد الإجباري" الذي فرضته على شبّان المدينة.