icon
التغطية الحية

إصابة 3 مراقبين من قوات "اليونيفيل" ومترجم بغارة إسرائيلية على جنوبي لبنان

2024.03.30 | 13:46 دمشق

آخر تحديث: 30.03.2024 | 14:39 دمشق

88
قوات اليونيفيل جنوبي لبنان (أرشيفية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت القوة المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إصابة 4 مراقبين تابعين للأمم المتحدة، اليوم السبت، في انفجار قنبلة جنوبي لبنان، فيما نقلت رويترز" عن مصادر مطلعة أن الإصابة كانت نتيجة غارة إسرائيلية.

وقالت "اليونيفيل" إن 4 مراقبين من قوات حفظ السلام الدولية أصيبوا من جراء انفجار قذيفة بالقرب منهم بينما كانوا في دورية سيرا على الأقدام في جنوبي لبنان.

ودانت اليونيفيل الحادث ووصفته بأنه "غير مقبول، وأشارت إلى أنها لا تزال تحقق في مصدر الانفجار.

غارة إسرائيلية

أفادت وكالة الأنباء الدولية "رويترز" بإصابة مراقبين من قوات "اليونيفيل" التابعة الأمم المتحدة، اليوم السبت، في غارة إسرائيلية على جنوبي لبنان، في ظل تصاعد لافت للهجمات الإسرائيلية على لبنان وسوريا مؤخراً.

ونقلت الوكالة عن مصدرين أمنيين، لم تسمهما، أن غارة إسرائيلية أصابت سيارة تقل مراقبين فنيين تابعين للأمم المتحدة خارج بلدة رميش الحدودية بجنوبي لبنان اليوم السبت مما أدى إلى إصابة عدد منهم.

وفقاً لمصادر "رويترز"، فإن السيارة كانت تقل 3 من المراقبين الفنيين التابعين للأمم المتحدة ومترجما لبنانيا، وأن الغارة الإسرائيلية أدت إلى إصابة عدد من أولئك الذين كانوا في السيارة.

ولم يصدر تعليق بعد من اليونيفيل ولا هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة.

في المقابل، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الموجه للجمهور العربي أفيخاي أدرعي أن تكون القوات الإسرائيلية استهدفت مركبة تابعة لليونيفيل.

تصعيد لافت

ازدادت في الأيام الأخيرة وتيرة الغارات الإسرائيلية على جنوبي لبنان أو تلك التي تنفذها داخل سوريا، والتي تقول تل أبيب إنها لاستهداف النفوذ الإيراني على حدودها الشمالية.

وخلال الـ 24 ساعة الماضية نفذت إسرائيل هجوماً وصف بأنه الأكثر دموية على حلب شمالي سوريا أسفر عن مقتل 38 شخصاً، بينهم 5 قياديين من حزب الله، كما شنت غارتين في جنوبي لبنان أدت إلى مقتل قيادي بارز ومسؤول وحدة الصواريخ بالحزب.

وبالتزامن مع الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ 8 من أكتوبر، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو "حزب الله" بعيدا عن الحدود مع شمالي إسرائيل.