البث المباشر
أصيب، 106 فلسطينيين بالرصاص وحالات الاختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الضفة الغربية المحتلة، من جراء التصعيد الأمني الذي يتعرض له الفلسطينيون في أكثر من مدينة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه تعامل مع 106 إصابات خلال المواجهات التي اندلعت في بلدتي "بُرقة" و"دير شرف" شرقي وشمالي مدينة نابلس.
وقال إن الإصابات في برقة توزعت بين 13 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أحدها بالوجه لطفل (14 عاماً)، و67 إصابة بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، و6 إصابات قنابل غاز بشكل مباشر، و5 إصابات حروق.
وأضاف، أن سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر أصيبت بالرصاص المطاطي بالهيكل الخلفي.
وتابع، أن المواجهات في دير شرف أسفرت عن إصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و13 إصابة بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وكانت الحصيلة السابقة التي أعلن عنها اليوم 72 إصابة قبل إعلان ارتفاعها إلى 106.
وفي السياق، قال شهود عيان إن مواجهات اندلعت في البلدتين بمحافظة نابلس، عقب مسيرة نظمها السكان، رداً على تنظيم مئات المستوطنين مسيرة باتجاه مستوطنة حومش، المخلاة منذ عام 2005، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضحوا أن الجيش استخدم الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، في حين رشق شبان فلسطينيون، القوات الإسرائيلية بالحجارة.
ومنذ صباح الثلاثاء، أغلق الجيش الإسرائيلي مداخل بلدات "بُرقة، وسبسطية، وبزاريا، وسيلة الظهر"، بالسواتر الترابية، لتأمين مسيرة المستوطنين.
وانتشر الجيش عند مداخل البلدات الفلسطينية، ومنع المواطنين من الوصول للشارع العام، في حين شوهدت عشرات الحافلات تنقل المستوطنين إلى موقع مستوطنة "حومش" المخلاة.
ويطالب إسرائيليون متشددون بالعودة إلى مستوطنة "حومش"، الواقعة على أراضي قريتي "بُرقة" و"سيلة الظهر"، والتي أخلتها الحكومة الإسرائيلية عام 2005.
