البث المباشر
أصيبت فتاة، مساء السبت، من جراء سقوط سيارة في نهر بردى بالعاصمة السورية دمشق، في حين لم تعرف الأسباب التي أدت إلى سقوطها في المجرى الفارغ من المياه.
وقالت حسابات مقربة من النظام السوري، إنّ سيارة خاصة تدهورت على طريق الأمويين المؤدي لشارع الثورة مقابل نادي الضباط مما أدى إلى سقوطها في النهر.
وذكرت الحسابات أنه نجم عن الحادث إصابة فتاة تم نقلها إلى أحد مشافي دمشق، بينما لم يصب السائق بأية أضرار وفقاً للحسابات.
نهر بردى
وفي موضوع منفصل، قال مدير الصيانة بمحافظة دمشق غسان الخطيب إن منسوب نهر بردى حالياً بأدنى مستوياته، مشيراً إلى أنه سيتم تحويل جزء من مجرى "نهر تورا" ليعطيه مظهراً أفضل، وخاصة من ناحية شارع بيروت.
وادعى الخطيب في تصريحات لإذاعة "شام إف إم" التابعة للنظام السوري، أن السبب الرئيسي لتلوث النهر هو رمي الأوساخ بشكل مستمر من قبل المواطنين وعدم وجود أي التزام، مضيفاً أنّ 70 عاملاً فقط هم من يعملون على تنظيف مجرى النهر بشكل أسبوعي من الأوساخ.
كما أنّ تحويل بعض المصارف الصحية في دمر وعدة مناطق أخرى إلى النهر أيضاً ساهم بتلوثه، إلا أنّ الخطيب زعم وجود دراسة لإزالة الصرف الصحي الموجه إلى نهر بردى والعمل على إعادة تجميله بالتعاون بين عدة جهات تابعة للنظام السوري.
وتثير الروائح المنبعثة من مجرى النهر وفروعه انزعاج سكان الأبنية القريبة والمارّة، نتيجة شح المياه وتراكم القمامة والأوساخ فيه، وخصوصاً خلال ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
وتتسبب الأنقاض والنفايات التي تغلق بعض فروع بردى بانبعاث روائح كريهة، علماً أن قلّة الهطولات المطرية في الأعوام الماضية حوّلت نهر بردى إلى نهر موسمي فضلاً عن كونه نهراً دائماً.
يذكر أن نهر بردى ينبع من منطقة بردى جنوبي مدينة الزبداني شمال غربي دمشق، ويجري نحو نبع الفيجة عبر وادي بردى، ثم يكمل مسيره نحو مناطق الهامة ودمّر والربوة، ثم يتفرّع إلى سبعة فروع نحو وسط المدينة، وصولاً إلى الغوطة الشرقية.
