icon
التغطية الحية

إصابة طفلين بانفجار جسم غريب من مخلفات الحرب قرب جرابلس

2023.04.09 | 06:32 دمشق

جسم من مخلفات الحرب في سوريا (الدفاع المدني)
جسم من مخلفات الحرب في سوريا (الدفاع المدني)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصيب طفلان، أمس السبت، بانفجار جسم غريب من مخلفات الحرب قرب مدينة جرابلس شمال شرقي حلب.

وقال الدفاع المدني السوري عبر معرفاته إنّ طفلين أصيبا بعد انفجار جسم غريب من مخلفات الحرب في بلدة الغندورة قرب مدينة جرابلس، مضيفاً أنّ فرقه أسعفت أحد الطفلين إلى مشفى جرابلس، ولم تذكر درجة إصابة الآخر.

وأشار إلى أن هناك مخاطر كثيرة تهدّد حياة المدنيين وخاصة الأطفال في سوريا، بسبب مخلفات الحرب التي تتحول إلى قنابل موقوتة يمتد تأثيرها لسنوات طويلة.

وأكّد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أن فرق "UXO" التابعة له أتلفت، خلال الأسبوع الفائت، ثلاث قنابل عنقودية وأخرى يدوية في قرى وبلدات شمال غربي سوريا.

 

وأضاف أن فرقه تكثف من عملياتها بمسح المناطق الملوثة بالذخائر غير المنفجرة في شمال غربي سوريا، والتخلص من خطرها وتوعية المدنيين بهذا الخطر، خاصةً مع الاعتدال الربيعي ولجوء كثير منهم للتنزه في المناطق المفتوحة، وبداية جني المحاصيل الشتوية، وتجهيز الأراضي للزراعات الصيفية.

ضحايا الألغام ومخلفات الحرب في سوريا

وسبق أن ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الحرب في سوريا أدت إلى وقوع أكثر من 11 مليون شخص تحت خطر الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، مطالبة بإيجاد حل دائم لهذه المشكلة.

وقال تقرير سنوي صادر عن "مرصد الألغام الأرضية"، إن سوريا سجلت "أكبر عدد من ضحايا الألغام" في العام 2020، إذ قتل وأصيب 2729 شخصاً من جراء انفجار الألغام في سوريا.

وتعدّ القنابل العنقودية من أكثر الأسلحة ضرراً لعدم تفجّر قسم كبير منها بسبب قدم تصنيعها، في حين أن أنواعاً محددة منها مصممة على ألا تنفجر إلا بملامستها. ويعدّ الأطفال من أبرز ضحايا هذه القنابل، لجهلهم بماهيتها عندما يعثرون عليها في أثناء لعبهم في قراهم أو الأراضي المحيطة بها.