icon
التغطية الحية

إصابة رئيس فرع الأمن العسكري بجروح من جراء القصف الإسرائيلي على درعا

2024.01.31 | 15:29 دمشق

العميد لؤي العلي
العميد لؤي العلي أصيب بجروح طفيفة بينما العنصران الآخران أصيبا بجروح خطيرة - تجمع أحرار حوران
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا وعنصران آخران أصيبوا من جراء استهداف مقر الفرع في حي المطار.
  • العميد لؤي العلي أصيب بجروح طفيفة، بينما العنصران الآخران أصيبا بجروح خطيرة.
  • مصادر "أحرار حوران" تربط إعلان الجيش الإسرائيلي بالقصف الصاروخي الذي استهدف فرع الأمن العسكري بدرعا.

أفاد تجمع "أحرار حوران" أن رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا التابع للنظام السوري، العميد لؤي العلي، أصيب بجروح طفيفة، إلى جانب عنصرين من الفرع ذاته، إثر استهداف مقر الفرع في حي المطار بدرعا المحطة، فجر اليوم.

ونقل التجمع عن مصادر خاصة قولها إن "عنصرين من مرتبات فرع الأمن العسكري أصيبا بجروح خطيرة، نقل أحدهما إلى مشفى درعا الوطني، والآخر إلى العاصمة دمشق".

وأكد مراسل التجمع أن قصفاً صاروخياً استهدف حي المطار في تمام الساعة 4.02 فجراً، في حين ذكرت المصادر الخاصة أن صاروخاً استهدف مبنى فرع الأمن العسكري، سُمع دويه في المنطقة.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت بنية تحتية عسكرية للنظام السوري في درعا الليلة الماضية، مشيراً إلى أن ذلك يأتي رداً على عمليات إطلاق قذائف من سوريا باتجاه جنوبي الجولان السوري المحتل.

ورجحت مصادر تجمع "أحرار حوران" أن يكون إعلان الجيش الإسرائيلي مرتبط بشكل مباشر بالقصف الصاروخي الذي استهدف مبنى الأمن العسكري بدرعا.

من هو لؤي العلي؟

ويعتبر لؤي العلي، أحد ضباط الأجهزة الأمنية للنظام في مدينة درعا، والمسؤول عن فرع الأمن العسكري بدرعا والسويداء، ويتهمه أهالي درعا بالوقوف خلف اغتيال واعتقال مئات المعارضين للنظام عن طريق خلايا أمنيّة ومجموعات محلّية جنّدها لصالحه، ولا سيّما إعطاءه تلك المجموعات امتيازات كبيرة بسبب عملها في نقل شحنات المواد المخدّرة، الأمر الذي يجني من خلاله "لؤي العلي" آلاف الدولارات.

وينحدر العلي من محافظة طرطوس، وانخرط في السلك الأمني وتدرّج في المناصب حيث عمل في قسم الأمن العسكري بنوى برتبة ملازم، وكان يتبع لفرع المخابرات العسكرية في السويداء، ثم نُقل إلى قسم الأمن العسكري في إزرع برتبة نقيب، وخدم بعد ذلك في قسم الأمن العسكري بالصنمين ودرعا برتبة مقدم، وفق موقع "مع العدالة" المتخصص بتوثيق جرائم الحرب في سوريا.

ومع اندلاع الثورة السورية في العام 2011، رُفع العلي إلى رتبة عقيد، وتم تعيينه رئيساً لقسم الأمن العسكري بدرعا بعد خضوعه لدورة عسكرية في السودان.

ووفق "أحرار حوران"، يعرف عن العلي "تعصبه الطائفي" و"نزعته الإجرامية" في التعامل مع أبناء محافظة درعا، حيث اعتمد عليه النظام في قمع الاحتجاجات السلمية بالمحافظة، فكان أحد المشاركين في اقتحام الجامع العمري بمدينة درعا، والذي أسفر عن مقتل 30 شخصاً، وإصابة واعتقال العشرات.

وبعد العام 2018، أدار العلي الملف الأمني في الجنوب السوري إلى جانب ضباط من مخابرات النظام، ومدد له خدمته في درعا أكثر من مرة، كما رفّع إلى رتبة عميد قبل عامين، وحصل على تمديد جديد مطلع العام الجاري.

وأشار التجمع إلى أن العميد لؤي العلي يعتبر عراب المشروع الإيراني في السويداء ودرعا والقنيطرة إلى جانب عمله الأمني في شعبة الأمن العسكري، ويحظى بتواصل وتنسيق مع الجانب الإيراني.