البث المباشر
قتل مدنيّ وأصيب 9 آخرون من جراء حملة قصف مدفعي وصاروخي مكثّفة شنتها قوات النظام السوري، يوم الخميس، على مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بوفاة شخص متأثراً بجراح أصيب بها في قصف مكثف من قبل قوات النظام على مدينة إدلب، مساء الخميس، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى 9 مصابين بينهم سيدتان، مشيراً إلى وجود حالات حرجة بين المصابين.
وأضاف المصدر أن القصف أسفر أيضاً عن اندلاع حرائق في عدد من المنازل السكنية وسط المدينة.
من جانبها، اعلنت وزارة الأوقاف التابعة لـ "حكومة الإنقاذ" تعليق صلاة الجمعة في عدد من مدن إدلب خوفاً من استمرار حملة القصف.
وقالت الوزارة في بيان: "تُعلّق صلاة الجمعة في مدينة إدلب وأريحا وجبل الزاوية حرصاً على سلامة المسلمين، وتُصلى ظهراً في البيوت".
وبدأت حملة القصف هذه بعد دقائق معدودة من إعلان وكالة أنباء النظام "سانا" عن مقتل 3 أشخاص وجرح آخرَين من جراء قصف بطائرة مسيرة استهدف بلدة ربيعة بريف حماة.
واتهمت الوكالة مباشرة من وصفتها بـ "التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب" بتنفيذ الهجوم، وذكرت أن الأخيرة أطلقت أيضاً 3 قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في قرية ناعور شطحة بمنطقة سهل الغاب غربي حماة، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية.
وعادت الوكالة وأعلنت عن إسقاط 8 طائرات مسيرة في ريفي حماة وحلب، ونشرت صوراً أظهرت طائرتين قالت إن دفاعات النظام أسقطتهما، إحداهما طائرة "درون" مخصصة للتصوير، والأخرى مسيرة مصنوعة من معدات بدائية.
