icon
التغطية الحية

إسرائيل تواصل ارتكاب المجازر والأمم المتحدة تحذر: غزة باتت مكاناً للموت

2024.01.06 | 18:56 دمشق

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي أستهدف منزلا بمخيم المغازي وسط غزة
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم المغازي وسط غزة،1-1-2024 ـ الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت، عدوانها على غزة، في وقت حذرت الأمم المتحدة من أن القطاع الفلسطيني المحاصر بات "مكانا للموت غير صالح للسكن".

وذكر صحفيون أن ضربات إسرائيلية استهدفت فجر السبت مدينة رفح في الطرف الجنوبي من قطاع غزة حيث لجأ مئات آلاف الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة محاولين الفرار من الاشتباكات.

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم، إن 122 فلسطينيا قتلوا وأصيب 256 في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأضاف البيان أنه بذلك ارتفع عدد القتلى جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول إلى 22722 فلسطينيا فيما أصيب 58166.

وقالت قناة الجزيرة: إن 10 فلسطينيين قتلوا في استهداف تجمع قرب مفترق السرايا غرب مدينة غزة، اليوم.

تحركات سياسية لبحث التهدئة في المنطقة

وفي ظل العداون الإسرائيلي على غزة، يجري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة في الشرق الأوسط، تشمل دولا عربية وتركيا، حيث أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، لنظيره بلينكن، على ضرورة إعلان وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إليه دون انقطاع.

كما تناول الوزيران، المباحثات بين أذربيجان وأرمينيا، وقضايا إقليمية مثل سوريا والعراق.

وتزامنا مع جولة بلينكن، يزور جوزيب بوريل مسؤول الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، السبت، لبنان لبحث سبل التهدئة جنوبي البلاد ومنع توسع حرب غزة، وقال بوريل في سلسلة تدوينات على (إكس) إن "الأولوية تجنب التصعيد الإقليمي، وتعزيز الجهود الدبلوماسية بهدف تهيئة الظروف للتوصل إلى سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين".

وأضاف بوريل: "بوريل: "الناس في غزة لا يتعرضون للقصف فحسب، بل يتضورون جوعا الآن"ن وتابع "غزة ستكون جزءا من دولة فلسطينية مستقبلية". 

ومنذ بدء موجة التصعيد الحالية في قطاع غزة، تحدث مسؤولون أميركيون وإسرائيليون برؤى مختلفة عن إدارة غزة في "مرحلة ما بعد حماس"، فيما ردت الحركة والسلطة الفلسطينية بأن "إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني خاص".