icon
التغطية الحية

بلينكن في تركيا لبحث الحرب على غزة ودخول السويد إلى حلف "الناتو"

2024.01.06 | 13:05 دمشق

هاكان فيدان
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يلتقي نظيره الأميركي في إسطنبول ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، تركيا في إطار جولة شرق أوسطية، لبحث الحرب على قطاع غزة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومحاولة رفع آخر العوائق أمام انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو".

وبدأ اللقاء بين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الأميركي، في قصر وحيد الدين بإسطنبول، حيث من المتوقع أن يستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بلينكن لاحقا.

ووصل بلينكن مساء الجمعة إلى إسطنبول، وقالت الخارجية الأميركية، إن بلينكن سيزور تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر في الفترة من 4 إلى 11 من كانون الثاني الجاري.

ويأخذ أردوغان الذي كان غائبا عن أنقرة لدى زيارة بلينكن السابقة مطلع تشرين الثاني، على واشنطن دعمها لإسرائيل التي أدى عدوانها على قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 22600 شخص غالبيتهم من المدنيين والنساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.

وأمس، أكد الرئيس التركي أن أهم أسباب استهداف تركيا هو إصرارها على حماية حقوقها ومصالحها، وموقفها الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية. وفق وكالة الأناضول.

وتابع قائلا: "لموقف بلادنا الشجاع نصيب من ردود الفعل المتزايدة في جميع أنحاء العالم ضد السياسة الوحشية التي تنتهجها الإدارة الإسرائيلية".
كما أشار أردوغان إلى أن جهاز الاستخبارات وجه ضربات كبيرة للغاية ضد أعداء تركيا وأدواتهم داخل البلاد وخارجها.

انضمام السويد إلى الناتو

ويشكل ملف انضمام السويد الشائك إلى الناتو، السبب الثاني لزيارة بلينكن لتركيا.

ووافقت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي على انضمام السويد إلى الحلف ممهدة الطريق أمام هذه العملية، إلا أن بروتوكول الانضمام يجب أن يقر من جانب غالبية النواب لوضع حد لحالة الترقب المستمرة منذ حوالى 20 شهرا.

وتركيا هي الدولة العضو الأخيرة في حلف شمال الأطلسي إلى جانب المجر، التي تعطل انضمام البلد الاسكندينافي إلى الناتو.

وتأخذ أنقرة على السويد تساهلها المفترض حيال ناشطين حزب العمال الكردستاني على أراضيها وتستخدم نفوذها لتعطيل تسليم أنقرة 40 طائرة مقاتلة أميركية من طراز إف-16 وحزمات تحديث لتلك التي تملكها أساسا. 

وأفاد مصدر دبلوماسي في تركيا أن ملف طائرات "إف-16" كان في صلب مباحثات هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين بلينكن ونظيره التركي هاكان فيدان. بحسب وكالة فرانس برس.

والبرلمان التركي في عطلة برلمانية حتى 15 من كانون الثاني الحالي رسميا. لكن يمكن للرئيس التركي أن يدعوه إلى جلسة استثنائية.

ولا تعارض الحكومة الأميركية بيع طائرات أف-16 إلى تركيا إلا أن الكونغرس يعارض ذلك حتى الآن بسبب التوترات التاريخية بين تركيا واليونان العضو أيضا في الناتو، مع أن العلاقات بين البلدين تحسنت في الأشهر الأخيرة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الأربعاء "لا نرى أنه ينبغي ربط بيع حزمات تحديث طائرات إف-16 إلى تركيا بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، لكن بعض أعضاء الكونغرس لهم رأي مخالف وربطوا بين القضيتين".

وأضاف "أرى أن أفضل ما يمكن أن يحدث من أجل تحقيق تقدم هو أن تتحرك تركيا في أقرب وقت ممكن من أجل المصادقة على انضمام السويد".

ويجري بلينكن في إسطنبول أيضا محادثات مع نظيره التركي. وسينتقل عصرا إلى اليونان في محطة قصيرة بعدما أعربت أثينا عن قلقها من بيع هذه الطائرات المقاتلة إلى أنقرة.