icon
التغطية الحية

إسرائيل تقصف مواقع عسكرية وسط دمشق | فيديو

2023.03.30 | 05:32 دمشق

إسرائيل تستهدف محيط العاصمة دمشق بعدد من الصواريخ
قصف إسرائيلي يستهدف دمشق
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن النظام السوري عن استهداف إسرائيل لمحيط العاصمة دمشق بعدد من الصواريخ ما أدى إلى إصابة جنديين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية.

وقالت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" نقلاً عن مصدر عسكري ليل الأربعاء - الخميس، إن دفاعات النظام تصدت للصواريخ التي أطلقتها إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة وأسقطت بعضها وفق زعمه. 

وأضاف المصدر "نحو الساعة 1:20 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق"، بحسب تعبيره.

وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر تصاعداً للدخان في منطقة كفرسوسة - الميدان وسط دمشق.

استهداف قاعدة الدفاع الجوي

وقالت مصادر لموقع "صوت العاصمة"، إن الغارة الأولى استهدفت قاعدة للدفاع الجوي في محيط دمشق، في حين استهدفت الثانية هدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي يُعتقد أنه موكب لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة للنظام السوري، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة.

وذكر الموقع أن أحياء الميدان وكفرسوسة شهدت حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء بُعيد الاستهداف.

وسُمعت انفجارات عنيفة في دمشق ومحيطها بسبب محاولات الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري التصدي للغارات الإسرائيلية من ثكنات الدفاع الجوي المتمركزة في جبل قاسيون ووادي بردى.

استهداف مطار النيرب

وفجر 22 من آذار الجاري استهدفت طائرات إسرائيلية بالصواريخ، مواقع في محيط مدينة حلب شمالي سوريا، من سماء المنطقة البحرية قبالة السواحل السورية.

وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية حينذاك أن "فرق الطوارئ" توجّهت إلى مطار النيرب، مشيرة إلى أنه "لم يتم التبليغ عن أي إصابات أو أضرار جسيمة في المطار".

وتسبب القصف الإسرائيلي الأخير بخروج المطار عن الخدمة، إلا أن وزارة النقل التابعة للنظام السوري، أكدت أن الحركة الجوية في مطار حلب ستُستأنف صباح يوم الجمعة.

ودعت الوزارة النواقل الجوية المشغّلة عبر المطار لإعادة ﺑﺮﻣﺠﺔ رحلاتها القادمة والمغادرة، إضافة لاستعداد المطار لاستقبال طائرات المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال.

يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث جعل مقاتلون مدعومون من طهران، بما يشمل جماعة حزب الله اللبنانية، لهم موطئ قدم منذ انتشارهم لمساعدة بشار الأسد في قمع الثورة التي انطلقت عام 2011.