
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، من منزله بمدينة القدس الشرقية المحتلة.
وقال أحد أقارب الشيخ صبري (فضل عدم ذكر اسمه) لوكالة الأناضول التركية إن قوات من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، حاصرت المنزل وطلبت من الشيخ مرافقتها.
وأضاف"لم توضح القوات الإسرائيلية أسباب الاعتقال"، ويقع منزل الشيخ صبري في بلدة الصوانة، المطلة على البلدة القديمة.
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا لمدير مكتب الشيخ عكرمة صبري عاصم صبري يقول فيه، إن قوة كبيرة من الشرطة وأجهزة المخابرات الإسرائيلية، اعتقلت الشيخ من منزله وتعاملت معه بوحشية، بتهمة مخالفة أمر قانوني، ويدّعون أن الشيخ "صبري" ينوي المشاركة في مجلس لسماع قصة المعراج في مصلى باب الرحمة وهذا بحسب زعمهم مخالفة لأمر قانوني.
بدوره، قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تعليقاً على اعتقال خطيب المسجد الأقصى إن اللجنة رتبت مع الشيخ عكرمة صبري خطبة الجمعة المقبلة من الأقصى حول أسبوع القدس العالمي، مرجحة أن يكون سبب اعتقاله موضوع الخطبة.
💥عاجل: قوات الاحتلال تعتقل خطيب #المسجد_الأقصى الشيخ #عكرمة_صبري من منزله في حي الصوانة #بالقدس
— علماء المسلمين (@iumsonline) March 10, 2021
يذكر أن اللجنة التحضيرية لـ #أسبوع_القدس_العالمي رتبت مع الشيخ #عكرمة_صبري خطبة الجمعة القادمة من الأقصى حول #اسبوع_القدس_العالمي#المسجد_الأقصى
#عكرمة_صبري pic.twitter.com/E5g40MOrO5
وسبق للسلطات الإسرائيلية أن اعتقلت الشيخ صبري عدة مرات في الماضي، ومنعته لعدة أشهر من الدخول إلى المسجد الأقصى.
اقرأ أيضاً: الشيخ عكرمة صبري في تركيا.. أكثر من مجرد زيارة
وكان الشيخ صبري قد نشر تسجيلاً مصوراً أثار جدلاً واسعاً يدعو فيه بالسلامة لـ "بهجت سليمان" سفير نظام الأسد سابقاً في الأردن ورئيس فرع الأمن الداخلي السابق، الذي قضى في أحد مشافي دمشق، وأكّد خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين، الشيخ عكرمة صبري، بعد إثارة الجدل حول الدعاء لسفير النظام السابق في الأردن بهجت سليمان أن موقفه المعارض لـ نظام الأسد، ثابت ولم يتغيّر، وبأن ما وصله حول بهجت سليمان "كان بعيداً عن الواقع".