icon
التغطية الحية

إسرائيل تصدّق على إنشاء مستوطنة جديدة ومستوطنون يعتدون على أملاك فلسطينية

2023.07.02 | 20:27 دمشق

مستوطن إسرائيلي (GETTY)
مستوطن إسرائيلي (GETTY)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

صدقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على إقامة مستوطنة باسم "رامات أربيل" في الجليل الأسفل (شمال)، على أرض ذات ملكية عربية بالقرب من بلدة عيلبون، ضمن مخطط يهدف إلى تهويد المنطقة.

وعقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، قال رئيسها بنيامين نتنياهو في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر": "مستوطنة رابعة جديدة نقيمها في الحكومة في الأشهر الأخيرة "رامات أربيل".

وتابع: "إنه يوم عيد لإسرائيل والعائلات التي تتشبث بالمكان. خبر مهم جدا لتعزيز الاستيطان اليهودي في الجليل، وهو أمر مهم لنا جميعا".

وذكر موقع "والا" الإخباري العبري أنه في عام 2006، أوصت اللجنة الفرعية لقضايا التخطيط المبدئي (حكومية) بعدم إقامة المستوطنة؛ لأنها ستُضر بالبيئة والمناظر الطبيعية في المنطقة.

وفي أغسطس/آب الماضي، اقتحمت مجموعة من حركة "شبيبة التلال" الاستيطانية المتطرفة المنطقة الواقعة في الجليل الأسفل (الجزء الجنوبي من الجليل)، على بعد ثلاثة كيلومترات شمال شرقي بلدة عيلبون، داخل أراضي 1948، لإقامة بؤرة استيطانية باسم "رامات أربيل".

ومن المتوقع أن تضم المستوطنة نحو 500 عائلة، بينها عائلات من المهاجرين اليهود، ومن المقرر أن تخصص الحكومة مليون شيكل (270 ألف دولار) لأعمال التخطيط المبدئي للمستوطنة، وفقا لموقع "سروغيم" العبري.

وتقدم باقتراح إقامة المستوطنة كل من وزراء الإسكان يتسحاق غولدكنوبف والاستيعاب والهجرة أوفير سوفير والنقب والجليل والمناعة القومية يتسحاق فاسلالاوف والاستيطان أوريت ستروك.

وبعد المصادقة الحكومية، قال فاسلالاوف خلال جولة ميدانية في البؤرة الاستيطانية إن "هذه أرضنا وجئنا لاستيطانها، وستكون الخطوة الأولى نحو إقامة عشرات المستوطنات الأخرى في النقب والجليل".

واعتبرت ستروك أن "إنشاء رامات أربيل علامة بارزة أخرى في تعزيز الاستيطان في الجليل"، وفقا لموقع "سروغيم".

وبحسب موقع "عرب 48" الفلسطيني، فإن الأراضي التي ستقام عليها المستوطنة ذات ملكية عربية خاصة.

ووافقت إسرائيل، الثلاثاء، على خطط لبناء أكثر من 5700 وحدة استنيطانية إضافية في الضفة الغربية المحتلة، ما يرفع الإجمالي في 2023 إلى رقم قياسي يتجاوز 13000.

وأثار إعلان التوسيع الأخير انتقادات من دول ومنظمات دولية، بينها الأمم المتحدة، إذ يؤكد المجتمع الدولي أن الاستيطان غير قانوني ويطالب دون جدوى بوقفه، محذرا من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

مستوطنون يعتدون على أملاك فلسطينية

من جانب آخر، قالت وكالة الأناضول التركية إن مستوطنين إسرائيليين، أحرقوا شاحنة فلسطينية واقتلعوا أشجارا في الضفة الغربية، الأحد، وفق ما نقلته عن شهود عيان.

وفي تفاصيل الحادثة ذكر الشهود للوكالة أن مجموعة من المستوطنين أحرقوا شاحنة فلسطينية خلال مرورها على طريق بين قريتي عوريف وعصيرة القبلية جنوبي نابلس.

وأشار الشهود إلى أن المستوطنين هاجموا شاحنة تعود للمواطن رضوان الصفدي، بزجاجات حارقة في أثناء مروره على طريق بين عوريف وعصيرة القبلية، ما أدى إلى احتراق هيكل الشاحنة الأمامي، دون وقوع إصابات.

وفي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، اقتلع مستوطنون أشجار زيتون وتفاح ولوزيات، وأتلفوا محاصيل زراعية.

وأفاد الناشط الفلسطيني أحمد صلاح، بأن مجموعة من المستوطنين اقتلعت أشجار تفاح وزيتون وأخرى لوزية عمرها يزيد على 10 أعوام، وأتلفت محصول الفقوس (نوع من أنواع الخيار البلدي)، في أراضي بلدة الخضر، بحسب ما نقلته الأناضول.

وشهدت الأسابيع الأخيرة اعتداءات عنيفة للمستوطنين على قرى حوارة وترمسعيا وعوريف أسفرت عن قتلى وجرحى وحرق ممتلكات فلسطينية.