icon
التغطية الحية

إسرائيل ترخص "مسيرة الأعلام" و"حماس" تحذّر

2021.06.09 | 16:03 دمشق

msyrt_bmnasbt_ywm_alqds_ly_twl_alaswar_almhytt_balbldt_alqdymt_10_ayar_2021_rwytrz.jpg
مستوطنون إسرائيليون على طول الأسوار المحيطة بالبلدة القديمة في 10 أيار 2021 - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رخّصت الحكومة الإسرائيلية "مسيرة الأعلام" المثيرة للجدل لليمين المتطرف، والتي من المفترض أن تقام الأسبوع المقبل في مدينة القدس، بالرغم من تحذيرات أطلقتها حركة "حماس" من اندلاع مواجهات جديدة في حال الإبقاء على المسيرة، التي تأتي في سياق احتفال الدولة العربية بمدينة القدس عاصمة موحدة لها، إثر احتلالها في العام 1967.

وأوضح بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، عقب اجتماع للحكومة الأمنية الإسرائيلية أن المسيرة ستقام الثلاثاء 15 من حزيران، وفق مسار تحدده الشرطة والمنظمون، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وسبق أن حذرت حركة "حماس" من اشتعال مواجهة جديدة في حال الإبقاء على المسيرة، التي كانت مقررة أساساً الخميس، قبل أن يعلن المنظمون إلغاءها.

 

ما هي "مسيرة الأعلام"؟

وتعرف هذه المسيرة باسم "مسيرة الأعلام"، وهي احتفال بإعلان الدولة العبرية القدس عاصمة موحدة لها، إثر احتلالها وضمها في العام 1967، ويشارك فيها الآلاف وتصل إلى القدس الشرقية المحتلة، وتمر بمحاذاة وداخل أسوار المدينة القديمة وفي السوق الرئيسي وفي الحي الإسلامي، وتتخللها ممارسات واستفزازات من المستوطنين الإسرائيليين ضد سكان المدينة من الفلسطينيين.

وقرر المنظمون للمسيرة، أول أمس الإثنين، إلغاءها، بعد أن كانت مقررة الخميس المقبل، لأن الشرطة لم توافق على مسارها، فيما تم تحديد موعد جديد بعد يومين من تصويت البرلمان لمنح الائتلاف الحكومي المناهض لنتانياهو الثقة.

وأفادت صحف إسرائيلية أن نتانياهو، المدعوم من عدة أعضاء في حزبه، كان يسعى إلى إبقاء المسيرة بالرغم من معارضة قادة الأجهزة الأمنية.

 

"حماس": آن أوان لجم الاحتلال

في مقابل ذلك، قال نائب رئيس "حركة حماس" في قطاع غزة، خليل الحية، قبل إلغاء المسيرة، "أرجو أن تصل هذه الرسالة واضحة حتى لا يكون الخميس مثل ما كان عليه يوم 11 من أيار"، في إشارة إلى بداية اندلاع المواجهات الأخيرة.

وأضاف الحية "نقول للوسطاء آن أوان لجم هذا الاحتلال، وإلا فالصواعق ما زالت قائمة"، في حين تعالت الدعوات لمنع هذه المسيرة التي قد تؤدي إلى تجدد التوتر.

وتفجرت الأوضاع في فلسطين في 13 من نيسان الفائت، على خلفية احتجاجات يومية شهدها حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، إثر التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها لصالح مستوطنين، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت لمدة 11 يوماً وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار بدأ بتاريخ 21 من أيار الفائت.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة في الشهرين الأخيرين عن سقوط 290 قتيلاً، بينهم 69 طفلاً و40 سيدة و17 مسناً، وأكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيلياً وإصابة مئات، خلال إطلاق "حركة حماس" صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل.