icon
التغطية الحية

إسرائيل ترتكب 13 مجزرة جديدة في غزة وتتبنى قراراً يرفض الاعتراف بدولة فلسطينية

2024.02.18 | 15:53 دمشق

ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة إلى 28 ألفاً و985 قتيلاً و68 ألفاً و883 مصاباً - الأناضول
ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة إلى 28 ألفاً و985 قتيلاً و68 ألفاً و883 مصاباً - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، لليوم 135 على التوالي، مع استمرار القصف على مناطق عديدة في القطاع، وعلى رأسها رفح وخان يونس جنوبي القطاع ودير البلح ومخيم النصيرات في وسطه، في ظل توقعات باجتياح وشيك على منطقة رفح، حيث نزح نحو 1.5 مليون شخص، وذلك بالتزامن مع تبني الحكومة الإسرائيلية قراراً بالإجماع يرفض الاعتراف بدولة فلسطينية أحادية الجانب.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ليل السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 28 ألفاً و985 قتيلاً، و68 ألفاً و883 مصاباً معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

وأضافت: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 127 قتيلاً و205 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.

حكومة الاحتلال توافق على قرار معارضة "الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية"

صادقت الحكومة الإسرائيلية، بالإجماع، اليوم الأحد، على مقترح قرار تعارض إسرائيل بموجبه الاعتراف بدولة فلسطينية أحادي الجانب، وتؤكد رفضها "الإملاءات الدولية".

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، اليوم الأحد، إنّه "في ضوء الحديث الأخير في المجتمع الدولي عن محاولة فرض دولة فلسطينية على إسرائيل من جانب واحد، أطرح اليوم قراراً بهذا الشأن لتصديق الحكومة عليه".

وينص القرار، وفق بيان لمكتب نتنياهو، على أنّ "إسرائيل ترفض تماماً الإملاءات الدولية فيما يتعلق بالتسوية الدائمة مع الفلسطينيين، ولن يتم التوصل إلى مثل هذه التسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، ودون شروط مسبقة".

كما ينص على معارضة إسرائيل الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، ويشير إلى أنّ "اعترافاً من هذا القبيل، في أعقاب مجزرة 7 تشرين الأول، سيعطي مكافأة كبيرة للإرهاب، مكافأة لا مثيل لها، وسيمنع أي تسوية مستقبلية للسلام"، على حد وصفه.

الاحتلال يقيم طريقاً لفصل شمال قطاع غزة عن بقية أجزائه

وكشفت قناة عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة طريق مرصوف من شرق قطاع غزة إلى غربه، بهدف فصل شمال القطاع عن بقية أجزائه.

وقالت القناة (14) الخاصة المقربة من أنصار اليمين الإسرائيلي، مساء السبت، إن الطريق العرضي "794" يبدأ من منطقة مستوطنة "نحال عوز" في غلاف غزة، ويمتد غرباً إلى داخل القطاع حتى البحر المتوسط تقريباً، وهو يقطع أواصر القطاع.

وأفادت بأن عشرات الآليات والشاحنات والمعدات الهندسية، التابعة لسلاح الهندسة في الجيش، تقوم حالياً ببناء مصانع للحجارة وتكسيرها لإقامة هذا الطريق.

إسرائيل تخرج مستشفى ناصر من الخدمة وتحوله لثكنة عسكرية

قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخرج مستشفى ناصر الذي يحاصره منذ فترة بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، من الخدمة وحوّله إلى ثكنة عسكرية واعتقل واعتدى فيه على المرضى والطواقم الطبية وتسبب بمقتل 7 مرضى.

وأكد القدرة في بيان أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 70 من الكوادر الصحية في مجمع ناصر الطبي، ولم يتبق سوى 25"، مضيفاً أن المجمع "لا يستطيع التعامل مع الحالات التي تحتاج إلى رعاية سريرية فائقة".

وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "وضع الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة وهم مقيدي الأيدي، واعتدى عليهم بالضرب وجرّدهم من ثيابهم".

جيش الاحتلال يتأهب لاجتياح رفح جنوبي غزة

ورغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات محتملة كارثية، يتأهب الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، أقصى جنوبي القطاع على الحدود مع مصر، حيث يوجد ما لا يقل عن 1.5 مليون فلسطيني، بينهم 1.3 مليون نازح دفعتهم إسرائيل من شمال ووسط القطاع إلى جنوبه، بزعم أنه "منطقة آمنة".

أميركا تهدّد بعرقلة التصويت على مشروع قرار بمجلس الأمن بشأن غزة

تتضاءل احتمالات التوصل إلى اتفاق حول وقف لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مع تهديد الولايات المتحدة مجدداً بعرقلة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي وإعلان الوسيط القطري أن محادثات الهدنة "لم تكن واعدة" في الأيام الأخيرة.

وإثر القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، في نهاية كانون الثاني، ودعت فيه إسرائيل إلى منع أيّ عمل محتمل من أعمال "الإبادة" في غزة، أطلقت الجزائر مشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار جديد يدعو لإرساء هدنة في القطاع الفلسطيني.

ويرفض مشروع القرار "التهجير القسري للسكّان المدنيّين الفلسطينيين" ويدعو إلى وضع حدّ لهذا "الانتهاك للقانون الدولي" وكذلك إلى إطلاق سراح كلّ الرهائن.

وأصدرت سفيرة الولايات المتّحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، مساء السبت، بياناً ندّدت فيه بقرار الجزائر إحالة النص على التصويت، معتبرة أن الخطوة الجزائرية تهدّد بتقويض المفاوضات الجارية بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس بوساطة (أميركية-مصرية-قطرية) لإرساء هدنة جديدة، تشمل إطلاق سراح محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل.