البث المباشر
نفّذ أطفال من طلاب المدارس في إدلب وقفات أعربوا فيها عن تضامنهم مع أهالي الضحايا والمصابين في مجزرة "طريق المدرسة" التي خلفها قصف النظام والروس على مدينة أريحا.
وشاركت صفحة مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب وصفحات الناشطين على فيس بوك، صوراً لتلاميذ ومعلمي المدارس يحملون لافتات ندّدوا من خلالها بالمجزرة التي راح ضحيتها 11 مدنياً بينهم 4 أطفال وسيدة، وطالبوا بوقف القصف على الأهالي في إدلب.
وكُتب على اللافتات عبارات جاء فيها: "النظام والروس قاتلان"، و"لا لقتل الأطفال"، و"خرجوا من بيوتهم طلباً للعم فعادوا شهداء"، و"طلاب الأمس شهداء اليوم".
وارتكبت قوات النظام مجزرتها صباح يوم الأربعاء الفائت في قصف على مدينة أريحا، وراح ضحيتها 11 قتيلاً و20 مصاباً. واستهدف القصف سوقاً شعبياً وطرقاً عامة ومحيط عدة مدارس في المدينة، بالتزامن مع توجه الأطفال إلى مدارسهم.
وخلال الأيام الماضية صعّدت قوات النظام وروسيا قصفها المدفعي على شمال غربي سوريا بشكل خطير، إذ استهدفت يوم السبت 16 تشرين الأول، عدداً من المرافق الحيوية على الطريق الواصل بين باب الهوى وسرمدا بريف إدلب الشمالي، ما خلّف 4 قتلى و 23 مصاباً وخسائر مادية كبيرة.
ومنذ بداية الشهر الحالي تلوح بوادر تصعيد عسكري من قبل الروس ونظام الأسد، حيث استجابت فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية تشرين الأول الجاري حتى يوم المجزرة، لأكثر من 32 هجوماً، أدى لمقتل 8 أشخاص من بينهم طفل، بينما تم إنقاذ وإسعاف 37 شخصاً أصيبوا إثر تلك الهجمات.
