icon
التغطية الحية

إجماع أممي على ضرورة تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات إلى سوريا

2023.07.06 | 09:30 دمشق

مساعدات أممية
مساعدات أممية
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال مسؤولون أمميون، إن المساعدات الإنسانية التي تُرسل إلى سوريا عبر الحدود هي حيوية بالنسبة إلى ملايين الأشخاص، مطالبين مجلس الأمن الدولي بتمديد العمل لمدة عام على الأقل بالآلية التي تجيزها.

وأضاف رؤساء العديد من وكالات الأمم المتحدة المعنية بالمساعدات الإنسانية (أوتشا) والأطفال (اليونيسف) واللاجئين (مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين) والصحة (منظمة الصحة العالمية) والأغذية (فاو) في بيان أمس الأربعاء، أن "أربعة ملايين شخص في شمال غربي سوريا، معظمهم من النساء والأطفال، يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء بعد سنوات من الصراع والصدمات الاقتصادية وتفشي الأوبئة والفقر المتزايد الذي تفاقم بسبب زلازل مدمرة".

كما حذّروا من أن "هذا المعبر الأساسي لتزويدهم بمساعدات حيوية من تركيا، قد يُغلق في غضون أيام إذا لم يتّخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات حاسمة".

انتهاء التفويض

وينتهي في العاشر من الشهر الجاري تفويض منحه مجلس الأمن لمدة ستة أشهر للعمل بآلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا من دون المرور بمناطق سيطرة النظام السوري.

وسمح مجلس الأمن عام 2014 بعبور المساعدات عبر أربع نقاط حدودية، لكنه ما لبث أن قلّصها تباعاً، بضغوط من موسكو وبكين، لتقتصر على معبر باب الهوى الواقع عند الحدود بين سوريا وتركيا.

وقال رؤساء الوكالات التابعة للأمم المتحدة إن على المجلس تمديد هذا القرار "لمدة عام على الأقل".

وشدّدوا على أن "حياة ملايين الأشخاص مهدّدة"، مشيرين إلى أن الآلية تتيح توفير أدوية ومياه شرب وأغذية ومساكن لـ2.7 مليون شخص شهرياً.

وفاقم الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا المجاورة في شباط من معاناة السكان الذين يعيشون أساساً في ظروف صعبة ويعتمدون على المساعدات إلى حدّ كبير.

وسمح النظام السوري بضغط دولي بعد الزلزال بفتح معبرين حدوديين آخرين مع تركيا لمدة ثلاثة أشهر تمّ تمديدها في أيار لثلاثة أشهر أخرى.