icon
التغطية الحية

أين يتوزع السوريون داخل سوريا؟

2021.03.26 | 10:19 دمشق

3a18b1d868161e72f3431e3e0c12d4af.jpg
صورة تعبيرية لأحد شوارع العاصمة دمشق - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعدّ معهد "جسور للدراسات" دراسة عن التوزع السكاني في سوريا، في جميع مناطق السيطرة العسكرية (قوات النظام، قوات سوريا الديمقراطية، فصائل المعارضة).

ووفق الدراسة،  فإن الإجمالي المفترض لتعداد سكان في العام 2021، 26 مليوناً و285 ألف شخص، لكن من بقي في سوريا حتى مطلع العام 2021 يصل عددهم إلى 16 مليوناً و475 ألفاً.

وأوضحت الدراسة أنه خرج من سوريا خلال السنوات العشر الماضية، ثمانية ملايين و845 ألف شخص، في حين قتل وغُيب مليون و65 ألف شخص.

وفي الوقت الحالي، يبلغ عدد السكان في مناطق سيطرة النظام 9.4 ملايين سوري، وفي مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمال غربي سوريا 4 ملايين و25 ألف سوري، أما في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" شمال شرقي سوريا فيبلغ عدد السكان 3 ملايين و50 ألف سوري.

واستندت الدراسة بالنسبة لبيانات السكان في مناطق السيطرة المختلفة داخل سوريا، في تقديرها لمجموعة من المراجع الرسمية الصادرة عن جهات معتمدة، بالإضافة إلى بيانات النزوح الصادرة عن مؤسسات دولية ومحلية، ومعادلات حسابية عالجت الأرقام الواردة من كل وحدة إدارية أو منطقة، مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل الطرد والجذب في تلك المناطق وتطوراتها.

أما بالنسبة لبيانات المهجرين والمقيمين خارج سوريا ما بعد العام 2011، استندت الدراسة على ثلاثة مصادر رئيسية، هي بيانات الأمم المتحدة ومنظمات دولية، وبيانات رسمية من الدول التي يقيم فيها السوريون، ومصدر محلي واحد على الأقل في كل بلد من البلدان.

وأخذت الدراسة بعين الاعتبار ترجيح الرقم النهائي إلى آراء الخبراء لتثقيل متوسط حسابي لمختلف البيانات الواردة.

 

التحول السكاني 1 -01(1).jpg

 

يشار إلى أنه وفق تقديرات المكتب المركزي للإحصاء، التابع لمجلس وزراء النظام، بلغ عدد السكان في الأراضي السورية 24.42 مليون مطلع العام 2018.

وكان رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة في حكومة النظام، قال، في كانون الأول من العام 2017، إن عدد سكان سوريا بلغ 28 مليوناً، منهم 21 مليوناً يقيمون داخل البلاد، بينما تشير بيانات موقع "Data Commons"، الذي يقدم بيانات السكان لمختلف الدول، إلى أن عدد سكان سوريا يبلغ 17 مليوناً و70 ألف شخص، وفق آخر إحصائية له في عام 2019.