icon
التغطية الحية

أيتام تنظيم "الدولة" يواجهون مصيراً مجهولاً في مخيم "عين عيسى"

2019.10.03 | 18:01 دمشق

201807mena_syria_camps_0.jpg
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

يواجه 24 طفلاً يتيماً من أبناء مسلحي تنظيم "الدولة" مصيراً مجهولاً في مخيم "عين عيسى" الذي يضم أطفالاً ينحدرون من أوزبكستان وإندونيسيا وروسيا، فقدوا أهلهم خلال المعارك ضد تنظيم "الدولة" في سوريا.

ونقلت وكالة فرنس برس عن أحد المتطوعات التي تحاول الاعتناء بأولئك الأطفال الذين فقدوا والديهما قولها إنها تواجه مواقف صعبة، خاصة أنهم يتذكرون مقتل آبائهم وأمهاتهم.

وتضيف المتطوعة "إن الذكريات لا تزال مزروعة في بالهم، ذكريات الحرب وذكريات القصف".

وتقول الإدارة الذاتية التي تدير مخيمات النازحين إنها تواجه صعوبة إزاء هذا الوضع، وأعربت عن أسفها حيال عدم وجود مساعدات وتمويل من المجتمع الدولي لمخيمات اللاجئين.

وتضم المخيمات حوالي 12 ألف أجنبي، هم 8 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، وفقا للإحصاءات الرسمية، وبينهم مئات من الأطفال غير المصحوبين أو منفصلين عن أسرهم، وفقا للأمم المتحدة.

وحذرت الإدارة الذاتية من أن هؤلاء الأطفال قد يكونوا قنابل موقوتة في حال لم تقم بلدانهم باستعادتهم من أجل تثقيفهم وإدماجهم في بلدانهم، فيما تتحفظ الدول الغربية بشأن هذه القضية، رغم استعادة فرنسا وألمانيا وبلجيكا بعض الأيتام الذين يحملون جنسية هذه الدول.