icon
التغطية الحية

"أونروا" تناشد العرب لزيادة مساعداتهم للاجئين الفلسطينيين

2023.05.20 | 13:00 دمشق

"أونروا" تناشد العرب زيادة مساعداتهم للاجئين الفلسطينيين
أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان (AFP)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" خلال اجتماع القمة العربية التي عقدت يوم الجمعة في مدينة جدة السعودية لزيادة الدعم المالي للاجئين الفلسطينيين.

وعرض المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني خلال مشاركته في القمة العربية صعوبة الوضع المالي للوكالة في ظل احتياجات متزايدة للاجئي فلسطين، مطالباً الدول العربية، خاصة الغنية منها، بتقديم المزيد من الدعم المالي أو استئنافه إذا كان قد توقف.

وقال لازاريني حسب ما نقلته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن "تقديم المساعدات للاجئي فلسطين يخدم مصالح الدول العربية، لأن تراجع التمويل من بعض المانحين التقليديين في السنوات الأخيرة أثر سلبا على قدرة الأونروا على تقديم خدمات ذات جودة عالية في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية".

وناشد المانحين العرب لدعم الأونروا التي تواجه نقصا في التمويل وانخفاضا في جودة بعض خدماتها في مناطق عملها، حيث تزداد تحديات اللاجئين بشكل كبير في ظل ظروف من الفقر والبطالة والأزمات المالية، والإهمال، والصراعات، والكوارث.

وأكد أن الأنروا تحتاج إلى 1.4 مليار دولار أميركي لتغطية تكاليف عملها وبرامجها واستجابتها للحالات الطارئة.

يذكر أن وكالة الأونروا تخدم نحو 5.7 ملايين لاجئ فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، حيث تقدم لهم خدمات في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية وتطوير المخيمات والتمويل الصغير والإغاثة الطارئة.

2023 الأصعب منذ عشرات السنوات

ومنذ عدة سنوات، تعاني "الأونروا" من أزمات مالية كبيرة انعكست تراجعا في قدرتها على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.

وكشفت الوكالة الأممية، في وقت سابق، أنها رحلت من العام المنصرم عجزاً مالياً قدره 80 مليون دولار من نفقاتها إلى السنة المالية الجديدة، محذرة من نقص حاد في تمويل نشاطاتها، مبينة أن العام الجاري 2023 هو الأصعب منذ عشرات السنوات التي مضت من حيث الأزمة المالية التي تواجه الوكالة.

وحذرت "الأونروا" من أن العجز المالي ينذر بانعكاسات خطيرة على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وخاصة المتعلقة بالصحة والتعليم وصحة البيئة والسلة الغذائية.