البث المباشر
قدرت مديرية صحة إدلب، اليوم الجمعة، أن الإصابات بمتحور "أوميكرون" تمثل نسبة 65 في المئة من مجمل حالات العدوى الجديدة بوباء كورونا في شمال غربي سوريا.
وقالت المديرية في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية، إن نتائج التنميط الجيني أظهرت وجـود المتحور الجديـد "أوميكرون" فـي العـينات التي أخذت مـن منطقـة شمال غربي سوريا (إدلب وريف حلب) وذلك في نحو 65 في المئة من العينات التي خضعت للتنميط الجيني.
وأوضحت المديرية أن هذه النسبة تمثل مدى انتشار المتحور "أوميكرون" في المنطقة، وهو ما يفسر سبب الارتفاع المتزايد في أعداد الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين، لكون المتحور يتميز بسرعة انتشاره مقارنة بالمتحورات السابقة.
وجددت المديرية نصحها للأهالي بالتزام الإجراءات الوقائية، والمبادرة لأخذ اللقاح وذلك للتخفيف من آثار أية ذروة إصابات جديدة ربما تضرب المنطقة في الأيام المقبلة.
تحذيرات من انتشار متحور "أوميكرون"
وحذّر "منسقو استجابة سوريا"، الأسبوع الفائت، من ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا، لافتين إلى وجود مؤشرات على "بدء انتشار المتحور أوميكرون" في المنطقة.
ووجّه "منسقو الاستجابة" تحذيراً للأهالي، عبر بيان نُشر عبر حساب المنظمة في فيس بوك، أوضحوا من خلاله أن الإصابات بكورونا عادت لتسجّل ارتفاعاً جديداً مقارنة مع الأيام السابقة، وتحديداً في ريف حلب الشمالي والشرقي.
وبحسب البيان، فإن ثمة "مؤشرات عن بدء انتشار متحور أوميكرون في المنطقة"، مضيفاً أنه خلال الأيام السابقة لوحظ وجود زيادة في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا "ومن المتوقع أن تشهد زيادة جديدة في الأعداد نتيجة الاستهتار بالإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا، وضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة".
وبالرغم من ارتفاع معدل الإصابات، فإن الدعم ما يزال متوقفاً عن أكثر من 18 منشأة طبية في شمال غربي سوريا، من بينها مراكز عزل خاصة بفيروس كورونا، بحسب البيان.
