icon
التغطية الحية

أوميت أوزداغ يزور منطقتي إسنيورت والفاتح في إسطنبول ويقابل سوريين.. ما الذي حدث؟

2022.03.31 | 22:09 دمشق

أوميت أوزداغ أثناء حديثه مع لاجئ سوري في اسنيورت (قناة أوميت أوزداغ على Youtube)
أوميت أوزداغ أثناء حديثه مع لاجئ سوري في اسنيورت (قناة أوميت أوزداغ على Youtube)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

زار رئيس حزب النصر "Zafer Partisi" أوميت أوزداغ، المعروف بمعاداته للاجئين، المحال التجارية الموجودة في منطقة إسنيورت التابعة لإسطنبول.

وقال أوزداغ في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على تويتر إن المواطنين الأتراك في منطقة إسنيورت قد اشتكوا من اللاجئين السوريين بالقول: "قد سئمنا من السوريين، أنقذونا".

وكانت هناك خلال الزيارة محادثة لافتة أجريت بين لاجئ سوري في إسنيورت مع أوميت أوزداغ، حيث أخبر الأخير اللاجئ السوري بأنه "سيضمن" عودته إلى سوريا، وبأنه عليه أن يأتي إلى تركيا كسائح، ليجيبه الشاب السوري بكلمة "إن شاء الله، أتمنى ذلك".

والتقى أوزداغ بسيدة تركية في منطقة الفاتح تبلغ من العمر 77 عاماً، وتحدثا حول اللاجئين السوريين في تركيا، حيث أخبرته بأن تركيا قد امتلأت بالعرب والسوريين، ليقول لها أوزداغ بأنه سيقوم بإرسالهم جميعهم إلى بلادهم، وتقوم السيدة بالانحناء وتقبيل يده.

وتابع أوزداغ زيارته إلى الفاتح، والتقى بالتجار هناك على حسب زعمه، ونشر صورة له مع بعض المواطنين الجالسين في إحدى مقاهي الفاتح بإسطنبول.

وبحسب صحيفة "Cumhuriyet" التركية، أبلغ أصحاب الدكاكين في الفاتح الذين زارهم رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ أن عدد اللاجئين الذين يعيشون في المنطقة يشكل عبئًا كبيرًا على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.

وقال أحد التجار إنه لا يستطيع بيع شيء بسبب ارتفاع الأسعار منذ بداية العام الحالي: "نغلق محالنا بـ 30 ليرة في اليوم، وسنغلقها تماماً لأننا غير قادرين على دفع الإيجار، كان الله في عوننا".

ورد أوزداغ بأن الأزمة التي تشهدها تركيا لا يمكن حلها إلا بذهاب اللاجئين: "لا يمكن لتركيا التغلب على هذه الأزمة قبل مغادرة اللاجئين، إن هذا العبء الذي يتجاوز 9 مليارات دولار في السنة، لن يستمر في تركيا".

وعرف عن حزب النصر "Zafer Partisi" سياسته المعادية للاجئين في البلاد، من خلال الظهور الإعلامي المتكرر لمؤسس الحزب أوميت أوزداغ على الوسائل الإعلامية المتعددة، ومنشوراته عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يسيئ فيها إلى اللاجئين السوريين في تركيا.