البث المباشر
قال زعيم حزب النصر (Zafer Partisi) أوميت أوزداغ، إن خسارة حزب العدالة والتنمية الانتخابات القادمة ووصول تحالف الستة (الطاولة السداسية) إلى سدة الحكم، يمهد الطريق أمام عودة منظمة "فتح الله غولن" المتهمة بتدبير الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا.
وادعى "أوزداغ" الذي طالب سابقاً بأن يكون، رئيس بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش، المرشح عن تحالف الستة لمنصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة، بأن فوز المعارضة على حزب العدالة والتنمية في الانتخابات سيمكن منظمة "غولن" من العودة مرة أخرى.
وأشار "أوزداغ" إلى أن تنظيم "غولن" سيتمكن من إعادة تنظيم نفسه من جديد في حال فوز المعارضة، مؤكداً على أن حزب الجيد (İYİ Parti) كان لديه منهج معتدل تجاه منظمة "غولن" المصنفة على لوائح الإرهاب التركية، وبأنه ترك الحزب بسبب هذا النهج.
وأضاف: "إذا ذهب حزب العدالة التنمية وجاء تحالف الستة، ستعود منظمة فيتو من جديد، وسبب خروجي من حزب الجيد كان بسبب موقفها المعتدل تجاه فيتو".
حزب النصر التركي
حزب سياسي تركي، بعقيدة يمينية متطرفة، يقوده أوميت أوزداغ الذي يشن منذ عدة أشهر هجوماً لاذعاً ضد اللاجئين السوريين والأجانب المقيمين في تركيا، مطالباً بطردهم، وإعادة علاقات أنقرة مع نظام بشار الأسد.
أسس الحزب في 26 من آب 2021، ومقر الحزب في العاصمة أنقرة، ولديه ممثل وحيد في البرلمان التركي هو رئيسه أوزداغ الذي انشق عن حزب الجيد العام الماضي.
وأوميت أوزداغ، سياسي تركي من أصول داغستانية، ولد في العاصمة اليابانية طوكيو، عام 1961، كان عضواً في حزب "الحركة القومية" ثم طرد منه عام 2008، انتسب إلى حزب الجيد المنشق عن الحركة القومية قبل أن يستقيل منه هو الآخر عام 2021.
