الطاولة السداسية

انتهت خمسة أشهر عاشتها تركيا وكأنها سنوات، بدأت بجدل تبكير موعد الانتخابات، ثم الزلزال المدمر الذي قلب الأمور رأساً على عقب، ثم تسمية مرشح الطاولة السداسية الذي لم يكن مرغوباً لدى كثيرين..

مما لا شك فيه أن الانتخابات التركية القادمة محط أنظار الجميع وعلى كل الأصعدة الداخلية منها والخارجية، فدول الإقليم سترتب أجندتها السياسية الثنائية مع تركيا وفق نتائج الانتخابات وينعكس هذا الأمر مع بعض الدول الكبرى مثل روسيا والصين..

تراهن أحزاب المعارضة في تركيا على تماسكها رغم الخلافات الكبيرة والمتعددة التي تضرب تحالفها السداسي الذي تجاوز رقم 6 نحو أحزاب جديدة بدأت تزيد من حجم الاختلاف الموجود في الهوية ومجموعة القيم والمبادئ الحزبية.

دخلت تركيا أجواء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بعدما حسم الرئيس رجب طيب أردوغان موقفه وأعلن رسميا عن تقديم موعدها في الرابع عشر من شهر أيار المقبل