icon
التغطية الحية

أوكرانيا تحاصر آلاف الجنود الروس في منطقة ضمتها موسكو لسلطتها

2022.10.01 | 15:53 دمشق

ت
عناصر من القوات الأوكرانية قرب الحدود مع بيلاروسيا ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت أوكرانيا اليوم السبت إنهاتحاصر الآلاف من الجنود الروس في محيط بلدة ليمان شرقي البلاد، في رد ميداني على الكريملين بعد يوم من إعلانه أن المنطقة جزء من روسيا.

وأضاف سيرهي تشيريفاتي المتحدث باسم قوات شرق أوكرانيا إنه يوجد في ليمان ما بين 5500 آلاف جندي روسي، لكن عدد القوات المحاصرة ربما يكون انخفض بسبب الخسائر في صفوف الجنود الذين يحاولون الفرار من الحصار، بحسب وكالة رويترز.

وتابع في تصريحات بثها التلفزيو الأوكراني "المجموعة الروسية في منطقة ليمان محاصرة". ولم ترد وزارة الدفاع الروسية حتى الآن على طلب للتعليق.

وستمثل السيطرة على هذه البلدة انتكاسة لروسيا بعد إعلانها ضم منطقة دونيتسك مع ثلاثة أقاليم أخرى خلال احتفال في موسكو أمس الجمعة نددت به كييف والغرب باعتباره "هزلا".

هل تتحق كييف نصرا جديدا؟

تستخدم روسيا ليمان كمركز لوجستي ونقل لعملياتها في شمال منطقة دونيتسك. وسيمثل سقوطها أكبر مكسب ميداني لأوكرانيا منذ هجومها المضاد الخاطف في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد الشهر الماضي.

وقال المتحدث العسكري الأوكراني إن السيطرة على ليمان ستسمح لكييف بالتقدم إلى منطقة لوغانسك، التي أعلنت موسكو السيطرة عليها بالكامل في بداية تموز بعد تقدم بطيء وقصف لعدة أسابيع.

وأضاف تشيريفاتي "ليمان مهمة لأنها الخطوة التالية نحو تحرير دونباس الأوكرانية. إنها فرصة للذهاب لما أبعد من كريمينا وسيفيرودونيتسك. ونفسيا، إنها (البلدة) مهمة جدا".

وأوضح أن العملية في محيط ليمان لا تزال جارية وإن القوات الروسية تقوم بمحاولات فاشلة لكسر الحصار.

وأضاف "البعض يستسلم، ولديهم الكثير من القتلى والجرحى، لكن العملية لم تنته بعد".

وقال حاكم لوغانسك الأوكراني المنفي إن القوات الروسية سعت للحصول على ممر آمن للخروج من الحصار، لكن أوكرانيا رفضت الطلب.

لكن هيئة الأركان العامة الأوكرانية قالت لرويترز إن ليس لديها مثل هذه المعلومات.

وأعلن بوتين خلال احتفال أمس الجمعة أن دونيتسك ولوغانسك، اللتين تشكلان دونباس، ومنطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين، أرض روسية، وهي مساحة شاسعة من الأراضي تعادل نحو 18 بالمئة من إجمالي مساحة أوكرانيا.

ووصفت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون الخطوة الروسية بأنها غير قانونية. وتعهدت كييف بمواصلة "تحرير" أراضيها من القوات الروسية، وقالت إنها لن تجري محادثات سلام مع روسيا ما دام بوتين رئيسها.