البث المباشر
دانت الولايات المتحدة الأميركية، استهداف روسيا والنظام السوري للمدنيين في مخيمات المهجّرين بإدلب شمال غربي سوريا، وراح ضحيتها تسعة مدنيين وأكثر من 75 جريحاً.
وقالت السفارة الأميركية في سوريا على حسابها الرسمي، بموقع "تويتر"، اليوم الأربعاء، "تدين الولايات المتحدة الهجمات المروعة على مخيمات النازحين شمال غرب سوريا من قبل نظام الأسد وداعميه الروس، والتي قتلت وجرحت أكثر من 70 شخصاً بينهم أطفال. نطالب بمحاسبة المسؤولين".
وأضافت أنه "كما هو الحال في أوكرانيا، تستخدم روسيا المعلومات المضللة في سوريا لإلقاء اللوم على الضحايا وصرف الانتباه عن إجرام روسيا وحلفائها".
وأكّدت السفارة الأميركية، أن "الحقائق واضحة، القنابل الروسية وقنابل النظام تقتل سوريين أبرياء. أوقفوا القصف، أوقفوا الكذب".
كما هو الحال في أوكرانيا ، تستخدم روسيا المعلومات المضللة في سوريا لإلقاء اللوم على الضحايا وصرف الانتباه عن اجرام روسيا وحلفائها. لكن الحقائق واضحة: القنابل الروسية وقنابل النظام تقتل سوريين أبرياء. أوقفوا القصف، أوقفوا الكذب.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) November 9, 2022
ضحايا وحركة نزوح
وفجر الأحد، استهدفت روسيا والنظام السوري مخيمات المهجرين في محافظة إدلب، وسط حركة نزوح جديدة لمئات النازحين.
ووثق فريق "منسقو استجابة سوريا" حصيلة ضحايا القصف الصاروخي على المخيّمات التي استهدفها القصف وهي مجاورة لبعضها البعض، وفق الآتي: (مرام، وطن، وادي حج خالد، كفر روحين، مورين، مخيم بعيبعة).
وذكر بيان فريق الاستجابة، أنّ الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
كذلك تعرّضت أكثر من 22 خيمة لأضرار مادية كبيرة، وأشار فريق منسقو الاستجابة، إلى أنّ عدد العائلات النازحة المتضرّرة من القصف الأخير، أكثر من 3 آلاف و488 عائلة.
ويوم الأحد أيضاً، شهدت العديد من البلدات والقرى في أرياف إدلب وحلب وحماة التي تسيطر عليها فصائل عسكرية، شمال غربي سوريا، قصفاً مكثّفاً من قوات النظام وحلفائها، وذلك بالصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة.
