نشر رئيس حزب النصر "Zafer Partisi" أوميت أوزداغ فيديو في تغريدة على حسابه الشخصي بعد زيارته لمحل صائغ سوري حاصل على الجنسية التركية في إزمير.
وفي زيارته لمحل الصائغ السوري، طلب أوزداغ منه رؤية أوراقه الرسمية، ليستجيب الصائغ السوري ويعرض له أوراقه التي تبين بأنه حاصل على الجنسية التركية منذ سنتين، ويملك رخصة حمل سلاح.
ودار حوار بين أوزداغ والصائغ حول رغبته بالعودة إلى سوريا، إذ أخبره الصائغ بانه لا ينوي العودة إلى سوريا قائلاً: "لا، سأبقى، هنا يوجد عمل".
وقال أوزداغ عن الفيديو الذي نشره على حسابه متحدثاً عن الصائغ السوري: "لقد جاء إلى تركيا منذ 7 سنوات، لغته التركية سيئة جداً، وقد حصل على الجنسية، ولديه رخصة سلاح، وافتتح متجر مجوهرات في إزمير بموجب رخصة حصل عليها من شانلي أورفا".
وأضاف: "هناك 900 ألف آخرين من هؤلاء. تركيا، ألا تدركين حجم الخطر؟".
7 sene önce Türkiye’ye gelmiş. Türkçesi çok az. Vatandaşlık almış. Üstüne silah ruhsatı. Şanlıurfa’dan aldığı kuyumculuk kimlik kartı ile İzmir’de kuyumcu dükkanı açmış. Bunlardan 900 bin tane daha var. Türkiye, tehlikenin farkında değil misin? pic.twitter.com/jwCfa8H0JQ
— Ümit Özdağ (@umitozdag) December 27, 2021
واستنكر العديد من المواطنين والنشطاء الأتراك الفيديو الذي قام بنشره أوزداغ، لكونه يقوض حرية العمل لمواطن تركي من أصل سوري، حيث قاموا بتوجيه انتقادات لاذعة، إلا أنه قابلها بالهجوم أيضاً على المواطنين الأتراك، من خلال نشر تغريدة ثانية اتهم بها المواطنين بـ "الحمقى السوقيين".
وقال أوزداغ: "الحمقى السوقيون الذين هاجموا زيارة محل المجوهرات السوري لم يفاجئوني. كيف نجح الرجل الذي لا يتحدث التركية في الاختبار النفسي وحصل على سلاح؟ مُنحت الجنسية إلى 900 ألف شخص. أليس هذا تهديداً للديمقراطية؟ إن الهدف يكمن في نفي السوريين إلى تركيا وإقامة دولة حزب العمال الكردستاني.. هل أنتم عميان؟".
Suriyeli kuyumcu ziyareti ile ilgili saldıran stratejik salaklar beni şaşırtmadı.Türkçe bilmeyen adam psikolojik testi nasıl geçti silah aldı?900 bin kişiye vatandaşlık verildi.Bu demokrasi için tehdit değil mi? Amaç Suriyelileri Türkiye’ye sürüp pkkistan kurmak, kör müsünüz? pic.twitter.com/5Bm73tCH35
— Ümit Özdağ (@umitozdag) December 28, 2021
ونشر الصحفي التركي، محمد تشيك، الذي يعيش في مدينة زيورخ سويسرا، تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر، هاجم فيها فعل أوزداغ وقال: "أثناء المشاهدة، شعرت لوهلة أن أحد النازيين جاء إلى متجر بقالتنا، أو متاجرنا لبيع الخضار في كولونيا أو زيورخ، وكان يقوم باستجوابنا قائلاً `لماذا لا تعودون إلى تركيا؟` واعطيت أجوبتي من خلال وضع نفسي في مكان المواطن الذي في الفيديو، أوميت أوزداغ أنت قبيح، وعنصري، وفاشي".
İzlerken bir an, Köln`de, Zürih`de bir NAZİ bakkalımıza, manavimiza gelmiş de `Niçin Türkiye`ye geri gitmiyorsunuz?` diye bizi sorguluyor gibi hissettim ve kendimi, görüntüdeki vatandaşın yerine koyarak verdim cevablarımı.
— Mehmet Çek (@mehmetcek06) December 27, 2021
Çirkin kere çirkinsin, Irkçısın, Faşistsin Ümit Özdağ https://t.co/COp1E0r4ZK
وبحسب موقع مديرية الأمن في ولاية إزمير، يحق للصائغ التقدم بطلب الحصول على سلاح بهدف الحماية بعد اجتيازه اختبار الصحة النفسية، وتقديمه عدة أوراق ثبوتية، بشرط أن يكون المتقدم هو شريك أو مالك لمتجر المجوهرات، ويتم دراسة الطلب وعلى أساسه يتقرر منح السلاح من عدمه.
وعرف عن حزب النصر "Zafer Partisi" سياسته المعادية للاجئين في البلاد، من خلال الظهور الإعلامي المتكرر لمؤسس الحزب أوميت أوزداغ على الوسائل الإعلامية المتعددة، ومنشوراته عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يسيء فيها إلى اللاجئين السوريين في تركيا.