icon
التغطية الحية

أنقرة: لا مخاطر على تركيا وقبرص جراء التسرب النفطي من سوريا

2021.09.04 | 07:25 دمشق

thumbs_b_c_7697c7f2372006297df1d432edc5d5eb.jpg
قال أوقطاي أن التلوث أصبح سطحياً وبقيت أجزاء منتشرة على مساحة 800 - 1000 كلم - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إنه لا مخاطر جدية في الوقت الراهن على شواطئ تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، من جراء التسرب النفطي من سوريا.

وفي تصريح صحفي مشترك مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسن تتار، في العاصمة أنقرة، بشأن التسرب الناجم عن محطة للطاقة الحرارية في مدينة بانياس السورية، أشار أوقطاي إلى أن تركيا "تدخلت بشكل مباشر لمكافحة التسرب والتلوث الناجمين عن التسرب".

وأضاف أوقطاي أن بلاده "اتخذت التدابير اللازمة لمواجهة خطر وصول التسرب إلى سواحل قبرص التركية"، مشيراً إلى أنه "حتى الآن، لا نرى أي خطر في قبرص، واتخذنا إجراءات صارمة لمواجهة التسرب النفطي التي اتجهت بفعل الرياح نحو سواحل إسكندرون وهاتاي وصمنداغ جنوبي تركيا".

وأوضح نائب الرئيس التركي أن السلطات المختصة تتابع الموضوع عن كثب، مضيفاً "أصبح التلوث الآن سطحياً، ولم يتبق الكثير، بل أجزاء صغيرة جداً منتشرة على مساحة 800 - 1000 كلم، نعمل على تنظيفها".

وأشار إلى أنه "لا نرى خطراً لا يمكن التغلب عليه، وأود أن أوجه برسالة من هنا إلى مواطنينا في هاتاي وأشقائنا في الجمهورية التركية لشمال قبرص بأنه لا يوجد خطر جدي عقب اتخاذ جميع الإجراءات".

من جانبه، أعرب رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسن تتار، عن قلق بلاده في بادئ الأمر مع اقتراب التسرب النفطي من المياه السورية في البحر المتوسط، نحو سواحل الجزيرة.

وأضاف أن "المياه الملوثة غيّرت وجهتها وابتعدت عن سواحل شمال قبرص، مع هبوب الرياح في الاتجاه المعاكس".

وأكد رئيس شمال قبرص أن بلاده اتصلت مع تركيا في الحال لمناقشة ما يمكن اتخاذه من تدابير لمواجهة أخطار التلوث البيئي في المتوسط.

وفي وقت سابق أمس الجمعة، أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، شروع سفينة "نينه خاتون" بأنشطتها لمكافحة التسرب قبالة سواحل قضاء صمنداغ التابع لولاية هاتاي جنوبي تركيا.

والثلاثاء الماضي، قال رئيس وزراء قبرص التركية، أرسان سنار، إن الجزء الشمالي من المتوسط، واجه تلوثاً بيئياً كبيراً خلال الأيام الأخيرة، بسبب تسرب 15 ألف طن نفط من محطة كهرباء بانياس السورية.

وتربط بين جمهورية شمال قبرص التركية وسوريا، المطلتين على البحر المتوسط، حدود بحرية، وتبلغ المسافة بينهما 160 كيلومتراً.

وتسرّب 15 ألف طن "فيول" من أحد خزانات النفط في محطة توليد بانياس الحرارية بمحافظة طرطوس، في الـ 24 من الشهر الفائت، إثر تعرّضه لثقب وفتحة في أسفله، في حين أظهرت صور الأقمار الصناعية بقعة نفطية تمتد قبالة الساحل السوري وتنتشر في البحر الأبيض المتوسط.