البث المباشر
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، إلى وقف إطلاق النار عبر الخط الأزرق جنوبي لبنان، بين "حزب الله" وإسرائيل.
وفي بيان له، أعرب غوتيرش عن "القلق البالغ"، مؤكداً أن "تبادل إطلاق النار لم يدمر المجتمعات القريبة من الخط الأزرق فحسب، بل أثر أيضاً على عمق أراضي لبنان وإسرائيل، مع استخدام أسلحة مدمرة بشكل متزايد".
وقال البيان إن "تبادل إطلاق النار هذا يمكن أن يؤدي إلى صراع أوسع نطاقاً، له عواقب مدمرة على المنطقة"، مشيراً إلى "فقدان مئات الأرواح وتشريد عشرات آلاف الأشخاص، وتدمير المنازل وسبل العيش على جانبي الخط الأزرق".
وحث الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف على الالتزام مجدداً بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، الصادر بعد حرب تموز 2006، والعودة فوراً إلى وقف الأعمال العدائية، مؤكداً على أن الأمم المتحدة "تدعم جميع الجهود الدبلوماسية والسياسية لإنهاء العنف".
تبادل القصف مع إسرائيل
ومنذ 8 من تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، بينها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً، أسفر عن مئات بين قتيل وجريج معظمهم من الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، خلفت أكثر من 119 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود.
وفي آب 2006، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار 1701، الذي أوقف 33 يوماً من المعارك بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله"، فيما عرف بـ"حرب تموز" الإسرائيلية على لبنان، ونصّ على نشر 15 ألف جندي لقوات حفظ السلام الدولية "يونيفيل" على الحدود المشتركة.
