icon
التغطية الحية

أنس العبدة: الجيش والشرطة ملك لكل السوريين ونظام الأسد حولهما إلى ميليشيات مارقة

2021.12.04 | 13:08 دمشق

arab_reform_initiative_russian_forces_in_syria_and_the_building_of_a_sustainable_military_presence-i-1440x966.jpg
أكد العبدة أن لم يشهد الجيش السوري انهياراً كالذي قاده إليه نظام الأسد - EPA
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس "هيئة التفاوض السورية"، أنس العبدة، إن مؤسستي الجيش والشرطة "ملك لكل السوريين"، مؤكداً على أن نظام الأسد حولهما إلى "ميليشيات مارقة".

وفي سلسلة تغريدات على "تويتر"، قال العبدة إن "الدور الأساسي لمؤسستي الجيش والشرطة هو الدفاع عن سوريا أرضاً وشعباً، والحفاظ على أمن السوريين"، مؤكداً على أن نظام الأسد "دمّر المؤسسات كلها كما دمّر البنية التحتية والمدن والقرى، والخاسر الأكبر هم السوريون، الذين يطمحون إلى إعادة بناء سوريا بعيداً عن الأسد ونظامه".

وأضاف أن نظام الأسد "سعى لتأسيس ميليشيات أخرى، مهمتها قتل ونهب السوريين"، مشيراً إلى أن "الجيش فقد معناه الوطني الواسع، ليخُتصر عمله بقتل وتهجير الشعب بدلاً من حمايته، والتبعية المطلقة للاحتلالات في سوريا".

وأوضح العبدة أنه "لم يشهد الجيش السوري انهياراً كالذي قاده إليه نظام الأسد، فلأول مرة نشهد كرسي رئاسة هيئة الأركان شاغراً منذ تأسيس جيش لسوريا"، مؤكداً على أن "قيادة ميليشيا الجيش اليوم لم تعد بيد الأسد، فقد سلم زمام البلاد برمتها، وباع الجيش والشعب بكل أطيافه من أجل البقاء في الحكم مهما كان الثمن".

ووصف رئيس "هيئة التفاوض" عناصر الجيش بأنهم "وقود لمصالح الأسد وحلفائه في سوريا، يتم تجنيدهم وإرسالهم للموت من أجل كرسي حكم وبقاء نظام، لم يكفل لهؤلاء وعوائلهم حتى حياة كريمة"، مضيفاً أن الأسد "لم يدمّر سوريا فحسب، بل دمّر مؤسساتها، وحول من فيها إلى مرتزقة يهجّرون ويقتلون ويظلمون أهلهم السوريين، داخل وخارج سوريا".

وأضاف أيضاً: "ضباطنا المنشقون، هم من حافظوا على شرفهم وعهدهم، حين تركوا الجيش الميليشياوي عندما انحرف عن مهمته الأساسية، فأثبتوا للعالم أجمع أن من أبناء هذه المؤسسة السورية لا الأسدية من يدفع عمره ثمناً للحفاظ على حياديتها ودورها الأصلي، ويقفون في وجه بنادق الجيش نفسه للدفاع عن شعبهم".

 

 

يشار إلى أن مواقع عالمية، من بينها "غلوبال فاير باور" المتخصص بالشؤون العسكرية، يقدر عدد جنود الجيش السوري بنحو 142 ألفاً، في حين تبلغ نسبة القوى العاملة فيه نحو 64 %، ووفق الترتيب العالمي للجيوش، يحتل المرتبة 55 عالمياً.