icon
التغطية الحية

أنتوني بلينكن يدعو دول الخليج العربي لمواصلة الضغط على النظام السوري

2023.09.19 | 05:21 دمشق

اجماع وزراء مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الأميركي
الصراعات الداخلية وعدم الاستقرار السياسي في سوريا أحد الأخطار والتحديات التي تواجهها المنطقة العربية - العمانية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • وزير الخارجية الأميركي يدعو لمواصلة الضغط على النظام السوري.
  • أنتوني بلينكن يؤكد على ضرورة حل الصراع وتلبية احتياجات الشعب السوري.
  • أهمية ذلك في تعزيز السلام والأمن في المنطقة وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.

دعا وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، دول الخليج العربي إلى "مواصلة الضغط على النظام السوري، لتحقيق تقدم ملموس ودائم نحو حل الصراع السوري، ومعالجة الاحتياجات الملحة للشعب السوري".

جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري الخليجي الأميركي المشترك، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في مدينة نيويورك الأميركية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووفق بيان لوكالة الأنباء السعودية "واس"، بحث الاجتماع "سبل تعزيز وتطوير التعاون بين دول الخليج والولايات المتحدة بمختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها".

وأكد وزير الخارجية الأميركي أن ذلك "جزء بسيط من جهودنا الجماعية لتعزيز السلام والأمن في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم".

من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، إنه "بالإضافة إلى التحديات العالمية، تواجه المنطقة العربية خطر الانتشار النووي والصواريخ، والتهديدات التي تهدد الأمن البحري وحرية الملاحة، بالإضافة إلى عدم الاستقرار السياسي والصراعات الداخلية في كل من اليمن والسودان وسوريا ولبنان وأفغانستان والعراق".

اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

وتنطلق أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى مئات الوزراء والدبلوماسيين وممثلي المنظمات غير الحكومية والصحفيين، في مدينة نيويورك الأميركية.

وسيلقي قادة ورؤساء الدول المشاركة كلمات أمام الجمعية العامة، في دورتها الـ 78، والتي ستبحث "إعادة بناء الثقة وإعادة إحياء التضامن العالمي: تسريع العمل بشأن خطة عام 2030، وأهداف التنمية المستدامة الخاصة بها نحو تحقيق السلام والازدهار والتقدم والاستدامة للجميع"، حسب ما ذكر موقع الأمم المتحدة.