icon
التغطية الحية

أمير قطر يبدأ جولة أوروبية تشمل 5 دول.. ماذا تحمل الزيارة؟

2022.05.16 | 03:13 دمشق

amyr_qtr.jpg
تميم بن حمد آل ثاني (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

يجري أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني جولة أوروبية تشمل العديد من الدول، على رأسها إسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا.

وفي مستهل جولته الأوروبية، وصل آل ثاني مساء أمس الأحد إلى العاصمة السلوفينية ليوبليانا برفقة وفد رسمي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام القطرية نقلاً عن بيان للديوان الأميري القطري.

وأفاد البيان بأن أمير قطر سيجري خلال الجولة مباحثات مع قادة تلك الدول وكبار المسؤولين فيها، تتضمن السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية وأوجه التعاون، مضيفاً أن الجولة ستناقش أيضاً "عدداً من المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وتشمل الجولة زيارة دول إسبانيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى سويسرا للمشاركة في "منتدى دافوس الاقتصادي" الذي سينعقد في الفترة ما بين 22- 26 أيار الجاري، بحسب البيان الذي لم يحدد الفترة الزمنية للجولة الأوروبية.

وتأتي هذه الجولة بعد زيارة أجراها الأمير القطري لكل من إيران وتركيا خلال الأيام القليلة الماضية.

ونقلت رويترز عن مصدر وصفته بـ "المطّلع" قوله إن التركيز الرئيسي للمحادثات التي سيجريها آل ثاني خلال جولته، سيكون عن كيفية "رأب الصدع" في المحادثات النووية الإيرانية المتوقفة منذ آذار الفائت، وكذلك الغاز الطبيعي المسال وأمن الطاقة.

وأضاف المصدر أن الجولة تهدف أيضاً إلى دفع الأطراف في الاتفاق النووي الإيراني إلى "أرضية مشتركة جديدة".

وكانت إيران قد أعلنت موافقتها على الحد من برنامجها النووي بشرط تخفيف العقوبات الغربية عنها، قبل أن تنسحب واشنطن من الاتفاق في 2018 وتعيد فرض العقوبات، لترد طهران بانتهاك تدريجي للقيود النووية المنصوص عليها في الاتفاق.

وعلى مدى عام كامل، أجرت إيران مفاوضات مباشرة في فيينا مع أطراف الاتفاق الأخرى لإحيائه، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة.

ولم تسفر المفاوضات عن عودة إيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق بعد، في ظل اتهامات من دول إقليمية لطهران بـ"دعم وتمويل الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة"، وخاصة بعد اشتراط الأخيرة إزالة "الحرس الثوري" من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.