icon
التغطية الحية

أميركا وفرنسا وروسيا تدعو لوقف القتال في أذربيجان وأنقرة تعترض

2020.10.02 | 16:43 دمشق

20200929_2_44577128_58487561.jpg
قصف لمدفعية أذرية (الأناضول)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعت كلّ من فرنسا وروسيا والولايات المتحدة الأميركية، أمس الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار بين قوات الحكومة الأذرية وقوات إقليم "ناغورني قاراباغ" المدعومة من أرمينيا.

وحثت الدول الثلاث، طرفي القتال على العودة إلى المفاوضات بشكل عاجل، في حين بحثت باريس وموسكو الخطوات التي يمكن أن تتخذها مجموعة "مينسك" لوقف القتال.

اقرأ أيضاً: موقف إيران من الصراع بين أذربيجان وأرمينيا

اقرأ أيضاً: أميركا تدعو أرمينيا وأذربيجان إلى وقف الاشتباكات فوراً

الموقف التركي:

من جهته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، أن وقف إطلاق النار في "ناغورني قارا باغ" لن يكون ممكناً ما لم تنسحب القوات الأرمينية من المنطقة الانفصالية وغيرها من الأراضي الأذربيجانية.

وقال أردوغان في خطاب متلّفز: "يعتمد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في هذه المنطقة على انسحاب الأرمينيين من كل شبر من الأراضي الأذربيجانية".

وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن القوى الثلاث (فرنسا، روسيا، وأميركا) فشلت في التوصل إلى حل دائم للنزاع، و"لا يحق لها المطالبة بهدنة".

وأضاف: "لأن أميركا وروسيا وفرنسا، أي ما يعرف بمجموعة مينسك، أهملت هذه المشكلة على مدى نحو 30 عاماً، فإن طلبها الآن بوقف إطلاق النار غير مقبول".

وتدعم تركيا أذربيجان في المواجهة، وتنفي اتهامات أرمينيا بأنها تقدم دعماً عسكرياً لباكو.

بيان مشترك:

وقال رؤساء الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا، في بيان مشترك، بوصفهم رؤساء مجموعة "مينسك" التابعة لـ "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا": "ندعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية، كما ندعو زعماء أرمينيا وأذربيجان إلى الالتزام دون تأخير باستئناف المفاوضات بنية حسنة، ودون شروط مسبقة، تحت رعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".

موسكو تدعو إلى "الطرق الديبلوماسية"

وقال متحدث باسم الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش الأزمة مع مجلس الأمن في بلاده، وأوضح أن بوتين وماكرون بحثا الخطوات التي يمكن أن تتخذها مجموعة مينسك لوقف القتال.

وعرضت روسيا أيضاً استضافة وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان لإجراء محادثات بشأن إنهاء القتال الذي اندلع يوم الأحد الماضي، وأحيا صراعاً يعود إلى عقود على الجيب الجبلي الواقع في منطقة جنوب القوقاز. وقال الكرملين إنه لا بديل عن استخدام "الطرق السياسية والدبلوماسية" لحل الأزمة.

المقاتلون السوريون

وأفاد مصدر في الرئاسة الفرنسية أن ماكرون وبوتين عبّرا، خلال اتصال هاتفي، عن مخاوفهما بشأن "إرسال تركيا مقاتلين سوريين إلى الإقليم" بحسب قوله.

اقرأ أيضاً: أذربيجان تعلّق على مشاركة مقاتلين سوريين في حربها ضد أرمينيا

وفي السياق، قال الكرملين، أمس الخميس، إن مجلس الأمن الروسي "يعتبر أي نشر لمقاتلين من سوريا وليبيا في منطقة الصراع بين أرمينيا وأذربيجان تطوراً خطراً للغاية" بحسب وصفه.

اقرأ أيضاً: دعوات للتهدئة في "قره باغ" وأسلحة البنتاغون ليست للنزاع