icon
التغطية الحية

أميركا: من المرجح ممارسة ضغوط على إيران إذا استغلت عودة المحادثات النووية

2021.11.28 | 06:26 دمشق

d699328a-0425-46a3-a5d5-c0941918d4d5.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي في مقابلة بثت يوم أمس السبت إنه من المرجح أن تمارس الولايات المتحدة وشركاؤها ضغوطا على إيران إذا استغلت المحادثات التي تستأنف في فيينا يوم غد الإثنين ذريعة لتسريع برنامجها النووي.

وقال مالي لبي بي سي ساوندز في مقابلة نقلتها وكالة رويترز "إذا كانت إيران تعتقد أن بإمكانها استغلال هذا الوقت لتعزيز قوتها ثم تعود وتقول إنها تريد شيئا أفضل، فلن ينجح ذلك. وسنفعل نحن وشركاؤنا كل ما لدينا لعدم حدوث ذلك".

وتستأنف المحادثات غير المباشرة يوم الاثنين بين الولايات المتحدة وإيران بمشاركة الدول الكبرى بعد توقف دام خمسة أشهر.

وسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب واشنطن من الاتفاق المبرم عام 2015 والذي رفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية. كما أعاد ترامب فرض عقوبات صارمة عليها ووسعت طهران بعدها تدريجيا نشاطها النووي.

وقال مالي الذي يرأس وفد التفاوض الأميركي "إذا كان هذا هو موقف إيران، وهو محاولة استخدام المفاوضات كغطاء لتعجيل البرنامج النووي ، وكما أقول ، التباطؤ في المحادثات النووية، فسيتعين علينا الرد بطريقة لا نفضلها ".

وأضاف "يجب ألا يُفاجَأ أحد إذا كان هناك ضغط متزايد على إيران في هذه المرحلة".

وقال " نأمل ألا نصل إلى ذلك، ولكن إذا حدث ذلك، فسيتعين زيادة الضغط لنبعث رسالة إلى إيران مفادها أن خيارها خطأ. وأن لديها مسارا مختلفا، لكنه ليس مسارا مفتوحا إلى أجل غير مسمى لأن برنامج إيران النووي يعرض أصل الاتفاق الذي تم التفاوض عليه (في عام 2015) للخطر".

وسبق أن اتهم بيان خليجي أميركي مشترك إيران بالتسبب بأزمة نووية وبزعزعة استقرار الشرق الأوسط بصواريخها البالستية وطائراتها المسيرة.

واعتباراً من عام 2019 تراجعت طهران تدريجياً عن تنفيذ العديد من التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق، في حين تتهم الدول الغربية إيران بانتهاك الاتفاق من خلال هذا التراجع، تؤكد الحكومة الإيرانية أن خطواتها كانت تعويضية بعد الانسحاب الأميركي.

ومنذ بداية العام الجاري، بدأت إيران بتقييد عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورفعت مستويات تخصيب اليورانيوم، بداية إلى 20%، ولاحقاً إلى 60%.