icon
التغطية الحية

ألمانيا تعتقل امرأة فرنسية حاولت تجنيد أوروبيين للانضمام إلى "داعش" في سوريا

2023.12.01 | 12:47 دمشق

الشرطة الألمانية
انضمت المشتبه بها إلى "جبهة النصرة" و"تنظيم الدولة" عندما كانت مراهقة - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • اعتقال امرأة فرنسية في ألمانيا ارتكبت جرائم حرب وجندت أوروبيين في صفوف "داعش" في سوريا.
  • المشتبه بها انضمت إلى "جبهة النصرة" و"تنظيم الدولة" عندما كانت مراهقة.
  • حاولت إقناع أوروبيين في ألمانيا بالانضمام إلى "جبهة النصرة".
  • ساعدت زوجها في شراء معدات عسكرية لصالح "تنظيم الدولة".
  • احتلت منازل في سوريا بعد طرد السكان الأصليين.

أعلنت السلطات الألمانية أنها ألقت القبض على امرأة فرنسية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سوريا، وحاولت تجنيد أوروبيين للانضمام إلى "تنظيم الدولة".

وقال المدعي الاتحادي الألماني إن المرأة، التي عرفتها السلطات باسم "سمرة ن"، اعتقلت الثلاثاء الماضي في مدينة ترير جنوب غربي ألمانيا.

وجاء في بيان المدعي العام أن المرأة "يشتبه في أنها شاركت كعضو في منظمتين إرهابيتين أجنبيتين عندما كانت مراهقة".

وسافرت المرأة إلى سوريا في أيلول 2013، إذ انضمت لأول مرة إلى "جبهة النصرة"، وتزوجت أحد مقاتليها وفق الشريعة الإسلامية، وفي تشرين الثاني من العام نفسه، انضم الزوجان إلى "تنظيم الدولة".

وتتهم المرأة الفرنسية أنه خلال وجودها في سوريا، حاولت إقناع أوروبيين يعيشون في ألمانيا بالذهاب إلى سوريا ليصبحوا أعضاء في "جبهة النصرة"، كما استقبلت مؤقتاً امرأة أقنعتها بمغادرة البلاد إلى سوريا.

ووفق لائحة الاتهام، كانت المشتبه بها تدير منزل زوجها، وساعدته في شراء معدات عسكرية لصالح "تنظيم الدولة".

وفي مناسبتين، عندما كان زوجها في مهمات قتالية، أقامت المشتبه بها في منازل النساء التي احتلها "تنظيم الدولة" بعد طرد السكان الأصليين، وهو ما اعتبرته السلطات الألمانية "جريمة حرب ضد الممتلكات".

وقال ممثلو الادعاء إن المرأة الفرنسية عادت إلى ألمانيا بداية العام 2014، لكنها ظلت عضواً في "تنظيم الدولة" حتى شباط 2015 على الأقل، في حين لم يتضح سبب ذهابها إلى ألمانيا كمواطنة فرنسية.