icon
التغطية الحية

ألمانيا تحاكم سورياً بتهمة شراء معدات عسكرية لـ"أحرار الشام"

2024.04.23 | 15:53 دمشق

آخر تحديث: 23.04.2024 | 15:53 دمشق

ألمانيا تحاكم سورياً بتهمة شراء معدات عسكرية لـ"أحرار الشام"
عناصر من فصيل أحرار الشام - Getty
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

بدأت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة هامبورغ الألمانية، صباح اليوم الاثنين، بمحاكمة لاجئ سوري بتهمة شراء معدات عسكرية لفصيل "حركة أحرار الشام" بين عامي 2012 و2014.

وبحسب وسائل إعلام ألمانية فإن السوري "ب" سافر بين تشرين الأول 2012 ونيسان 2014 ثلاث مرات من شمالي ألمانيا إلى سوريا لتسليم معدات إلى "أحرار الشام".

وقالت إنّ المتهم سافر في 12 تشرين الأول 2012 إلى سوريا عبر اليونان، ونقل بطاريات وأجهزة شحن لطائرات دون طيار إلى الفصيل المذكور.

وأضافت أنّ "ب" متهم بإحضار هوائيات ومناظير وأجهزة توجيه إلى سوريا عبر سيارة إسعاف في 2 كانون الأول 2013، و بتقديم سيارة إسعاف لـ"أحرار الشام".

ألمانيا تلاحق "أحرار الشام"

ليست المرة الأولى التي تقاضي فيها السلطات الألمانية عناصر سابقين أو أشخاصا مرتبطين بفصيل "أحرار الشام"، حيث سبق أن أصدرت أحكاماً ضد لاجئين سوريين على أراضيها عملوا مع الفصيل في أثناء وجودهم في سوريا.

وفي حزيران الماضي، قضت محكمة برلين بالسجن 10 أشهر مع وقف التنفيذ على لاجئ سوري يبلغ من العمر 31 عاماً، بتهمة القتال إلى جانب صفوف حركة "أحرار الشام" في سوريا.

واتهمت المحكمة الشاب بـ"الانتماء إلى منظمة إرهابية خارج البلاد"، حيث خلصت التحقيقات إلى أن الشاب انضم إلى "أحرار الشام" في خريف عام 2012، عندما كان يبلغ من العمر 20 عاماً.

ووفقاً لبيانات المحكمة، فإن المتهم التحق بالخدمة الإلزامية، عام 2010، إلا أنه انشق عن قوات النظام السوري بسبب تعاملها الوحشي مع المواطنين، عام 2012، ومن ثم انضم إلى حركة "أحرار الشام" التي تصنفها برلين جماعة إرهابية.

وأكّدت المحكمة أن الشاب أراد أن يحمي نفسه، بسبب الانتهاكات التي كان يمارسها عناصر قوات النظام بحق السوريين المعارضين لحكم بشار الأسد، مشيرة إلى أن التحقيقات أظهرت أن اللاجئ السوري انضم إلى "أحرار الشام" قرابة 18شهراً، وغادر سوريا عام 2014.

الجدير بالذكر أن ألمانيا تصنف "حركة أحرار الشام" على أنها تنظيم "إرهابي"، علماً أنّه غير مدرج على لوائح المنظمات المحظورة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.