icon
التغطية الحية

أكثر من 20 ألف مهجر من الغوطة وصلوا إلى إدلب

2018.03.30 | 12:03 دمشق

طفل صغير ينظر من حافلة تقل مهجرين من غوطة دمشق الشرقية(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

غادرت الدفعة السادسة من مهجري القطاع الأوسط في غوطة دمشق الشرقية باتجاه مدينة إدلب شمالي سوريا، وقالت وكالة إعلام النظام سانا إنَّ 128 حافلة على متنها 7003 أشخاص بينهم 1243 مقاتلاً من حي جوبر الدمشقي وزملكا وعربين وعين ترما في الغوطة الشرقية خرجت الليلة الماضية بإشراف الهلال الأحمر السوري.

وأفاد ناشطون بـأنَّ 65 حافلة وصلت اليوم إلى بلدة قلعة المضيق في ريف حماة، لعلاج المرضى والحالات المرضية المستعجلة، و وصل عدد المهجرين من غوطة دمشق الشرقية حتى الثلاثاء الماضي 21904 أشخاص وسط توقعات بأنْ يزيد عن ثلاثين ألفاً.

ووصلت أمس الدفعة الخامسة والتي تضم نحو 6800 شخص من مهجّري مدن عربين وعين ترما وزملكا في القطّاع الأوسط إضافة لحي جوبر المجاور شرقيّ دمشق، إلى منطقة قلعة المضيق غرب حماة، تمهيداً لنقلهم إلى إدلب وحلب.

وقالت منظمة "سوريا للإغاثة والتنمية" "على صفحتها في "فيسبوكإن فرق الرعاية الصحية وفرق الدعم النفسي تنتشر على أكثرمن 30 نقطة و تجمع للمهجرين من الغوطة الشرقية لتقدم خدماتها، مشيرة إلى أنها قدمت الدعم لأكثر من 2000 حالة مرضية خلال الأيام الأربعة الأولى من بدء وصول المهجرين إلى الشمال السوري.

وانتشرت في محافظة إدلب حملات التضامن الاجتماعي مع مهجري الغوطة الشرقية، وعرض التجار والأطباء والباعة خدماتهم مجاناً على الوافدين الجدد إلى المدينة. 

وأخضع النظام وروسيا فصائل الغوطة الشرقية لاتفاقيات التهجير بعد شن عملية عسكرية برية وجوية على مدنها وبلداتها، إذ شهدت تصعيداً عسكرياً غير مسبوق استخدم خلاله جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها الغازات السامة، وأدت الهجمات إلى مقتل 871 مدنياً بعد شهر من قرار مجلس الأمن 2401 القاضي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.