icon
التغطية الحية

أكبرهم 10 سنوات.. إسعاف أطفال في دير الزور لتناولهم المخدرات

2024.06.01 | 11:23 دمشق

دير الزور
أطفال دير الزور ضحايا المخدرات (صورة تعبيرية)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تنتشر الحبوب المخدرة بين الأطفال في محافظة دير الزور التي تتقاسم الميليشيات الإيرانية الداعمة للنظام السوري، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) السيطرة عليها.

وفي آخر حادثة، قالت شبكة "دير الزور 24" المحلية، إن الأهالي أسعفوا 3 أطفال إلى مستشفيات مدينة دير الزور، بعد تراجع وضعهم الصحي بشكل كبير إثر تناولهم جرعات من المخدرات.

وأضافت أن الأطفال من حي الطحطوح بمدينة دير الزور، وتتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، وتدهورت حالتهم الصحية بسبب الحبوب المخدرة.

وأكدت أن المواد المخدرة أصبحت منتشرة بين الأطفال والقاصرين في مدينة دير الزور، وخاصةً نوعي (الآيس والحشيشي) بالإضافة لبعض الحبوب المنشطة أو المخدرة.

ويؤكد أهالٍ وتقارير بأن الميليشيات المدعومة من إيران هي المورد الرئيسي لجميع أنواع المخدرات والمشرفة على تجارتها.

وسبق أن سلّط موقع "تلفزيون سوريا" في تقرير له الضوء على كيفية استغلال ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني الأطفال الفقراء والأيتام في توزيع المخدرات.

في عهد الأسد.. سوريا دولة مخدرات

وعلى مدى السنوات الماضية وبالتدريج، حوّل النظام السوري البلاد إلى "دولة مخدرات"، وبينما كان يصدّر حبوب الكبتاغون عبر طرق التهريب وأكف الحشيش إلى الجيران، وصلت شحناته إلى دول أوروبية ودول خليجية.

وصدرَتْ تقارير كثيرة سلطت الضوء على حجم هذه التجارة والعائد المادي على خزينة نظام الأسد، وحاولت الدول المجاورة محاربة هذا الأمر ولكن لم يكن هناك تغيّر جذري.

وسبق أن قالت الحكومة البريطانية إن 80 في المئة من إنتاج "الكبتاغون" في العالم يصدّر من سوريا، وإن ماهر الأسد يشرف شخصيا على هذه التجارة العابرة للخارج.