تفاقمت ظاهرة عمالة الأطفال في سوريا وخاصة في مناطق شمال غربي سوريا بسبب القصف والنزوح المتكرر والفقر الشديد الذي خلفته الحرب وفقدان المعيل للأسرة، كما أن تراجع مستوى التعليم لفترة طويلة ساهم في زيادة انتشار هذه الظاهرة لعدم وجود مدارس مجهزة للتعليم
أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر، يوم السبت، مقتل 96 مدنياً في سوريا خلال آذار الفائت بينهم 15 طفلاً و6 سيدات، و7 ضحايا بسبب التعذيب.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنّ النظام السوري قتل أكثر من 22 ألف طفل في سوريا منذ آذار 2011، بينهم 190 طفلاً قضوا تحت التعذيب، بينما ما يزال أكثر من 5 آلاف طفل آخرين معتقلين أو مختفين قسرياً على يد قوات النظام.
أعرب خبراء حقوق إنسان مستقلون لدى الأمم المتحدة عن "القلق البالغ" على مصير أطفال أخذتهم "قوات سوريا الديمقراطية" من مخيم روج شمال شرقي سوريا، مؤكدين أن ذلك "انتهاك صارخ لاتفاقية حقوق الطفل".