البث المباشر
بلغ عدد المستفيدين من مرسوم "العفو العام" الصادر مؤخراً عن رئيس النظام السوري، في محافظة حماة، 171 شخصاً أطلق سراح 159 منهم.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن المحامي العام بحماة سيف فرج، أنه حتى يوم أول أمس الثلاثاء (الـ21 من الشهر الجاري) بلغ عدد المُطلق سراحهم من السجن إلى منازلهم نحو 159 شخصاً، وعدد المستفيدين جزئياً من العفو ولم يحن موعد إطلاق سراحهم نحو 12 شخصاً.
وأوضح فرج أن ذلك الرقم "ليس نهائياً، والعمل جارٍ يومياً بتفقد ملفات باقي المستفيدين والبت بطلبات التشميل المقدمة، وسيكون العدد في ازدياد لاحقاً"، بحسب قوله.
المشمولون بمرسوم العفو
والخميس الماضي، أصدر بشار الأسد "مرسوم عفو عام" عن الجرائم المُرتكبة قبل تاريخ 16 من تشرين الثاني 2023، واضعاً شروطاً على "الفارين" للاستفادة منه.
وبحسب نص المرسوم الذي حمل رقم 36 لعام 2023، فإن "العفو عن كامل العقوبة" سيشمل المصاب بمرض عضال غير قابل للشفاء، و"للمحكوم عليه بحكم مبرم وبلغ السبعين من عمره بتاريخ صدور المرسوم".
كذلك شمل العفو "الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية رقم 61 لعام 1950"، والذي يتضمن "الفرار الداخلي"، على أن يُسلم الشخص نفسه خلال 3 أشهر، و"الفرار الخارجي"، على أن يُسلم الشخص نفسه خلال 6 أشهر. وضم المرسوم أيضاً "عفواً جزئياً" عن العقوبات كتبديل عقوبة الإعدام بسجن مؤبد، والسجن المؤبد بالسجن لمدة 20 عاماً.
الإفراج عن 350 موقوفاً فقط في دمشق
وبلغ عدد المستفيدين من مرسوم "العفو" وتم إخلاء سبيلهم في العاصمة دمشق 350 موقوفاً فقط، وفق المحامي العام الأول بدمشق محمد عيد بالوظة الذي أضاف بأن "العمل مستمر يومياً لإطلاق سراح كل المستفيدين من المرسوم".
وزعم "بالوظة" بأن "أعداد الذين سوف يتم إطلاق سراحهم وشملهم مرسوم العفو سوف يتضاعف يومياً، باعتبار أن المرسوم شمل بعض العقوبات بشكل جزئي".
