icon
التغطية الحية

أطفال دوما في طريقهم مع عائلاتهم إلى الشمال السوري

2018.04.03 | 10:04 دمشق

مهجرون جلال عملية الإجلاء من دوما في الغوطة الشرقية(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

وصلت الدفعة الثانية من مهجري مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية إلى بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي برفقة الهلال الأحمر السوري، قبل متابعة طريقها إلى مدينة جرابلس قرب الحدود مع تركيا بحسب الاتفاق المبرم بين جيش الإسلام وروسيا لإجلاء الحالات الإنسانية. 

وقال منسقو الاستجابة شمالي سوريا مساء أمس على"فيسبوك"، إن 21 حافلة تقل 1141 شخصا وصلت إلى المنطقة، بينهم 400 طفل و316 امرأة و425 رجلاً، من ضمن حالات صحية إسعافية تمت معالجتها.

وخرج أمس 125 شخصاً  من مدينة دوما باتجاه الشمال السوري ضمن اتفاق إجلاء "الحالات الإنسانية"، برفقة 24 حافلة  تقلُّ 1089 شخصاً وهم من تبقى من مقاتلي "فيلق الرحمن" وعوائلهم الذين كانوا عالقين في مدينة دوما، بالإضافة إلى عدد من الجرحى وناشطي المجتمع المدني إلى قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي.

وبلغ عدد المهجرين الواصلين إلى مدينة إدلب شمال سوريا والأرياف المحيطة بها في حماة وحلب 47 ألفاً، هجروا من حرستا ومدن وبلدات القطاع الأوسط، وذلك بعد اتفاق توصل إليه "أحرار الشام" و"فيلق الرحمن" مع روسيا لإخلاء مناطقهم في الغوطة الشرقية.

وكانت الدفعة الأكبر هي من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية حيث هجر نحو 41 ألف مدني ومقاتل خرجوا على سبعة دفعات، وفق بيانات "منسقو الاستجابة".

ومايزال مصير عشرات الآلف من المدنيين ومقاتلي جيش الإسلام معلقاً، بانتظار نتائج المفاوضات التي تجري بين المعارضة وروسيا.