icon
التغطية الحية

أشيع نبأ انشقاقها عام 2011.. من هي وزيرة "الإدارة المحلية" لمياء شكّور؟

2023.12.14 | 13:19 دمشق

xczv
لمياء شكّور
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شهد المرسومان "التشريعيان" اللذان أصدرهما أمس الأربعاء رئيس النظام السوري، تغيّرات هي الأولى من نوعها على المستويين "الرئاسي والحكومي" لدى نظام الأسد. إذ حلّ في مرسومه الأول وزارة "شؤون رئاسة الجمهورية" ووضع بدلاً منها "الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية"، وعيّن في الثاني سيّدة -لأول مرة- بمنصب وزير لـ "الإدارة المحلّية والبيئة".

وتضمّن المرسوم الذي حمل رقم 313 تسمية "لمياء شكور" وزيراً للإدارة المحلية بدل حسين مخلوف الذي تم تعيينه بموجب المرسوم المذكور، وزيراً لـ "الموارد المائية" بديلاً عن تمام رعد.

من هي لمياء شكور؟

الوزيرة الجديدة لـ الإدارة المحلية والبيئة، هي ابنة السفير السابق للنظام في فرنسا، اللواء يوسف شكور، الذي  شغل منصب رئيس أركان الجيش السوري في حرب "السادس من تشرين" عام 1973 ضد الاحتلال الإسرائيلي، أي في حقبة حافظ الأسد.

وتنحدر لمياء من محافظة حمص، وآخر منصب حكومي كانت تشغله هو المندوبة الدائمة للنظام السوري لدى منظمة "اليونيسكو" في الأمم المتحدة.

قصة انشقاق شكور عن النظام السوري

ومنذ عام 2009 عُينت لمياء شكور في منصب سفيرة النظام لدى فرنسا، قبل أن يثار الجدل حولها عقب إذاعة قناة "فرانس 24" في 2011، انشقاقها بسبب العنف الذي مارسته أجهزة النظام الأمنية بحق المتظاهرين السلميين. إلا أن شكور خرجت على تلفزيون النظام الرسمي في اليوم التالي لتنفي تلك الأنباء، ولتعلن بأنها ستقاضي القناة الفرنسية.

وقالت "فرنسا 24" حينذاك إنها فوجئت بنفي السفيرة لمياء شكور استقالتها من منصبها، وإنها لا تستبعد أن تكون هناك عملية تلاعب أو استفزاز.

وأوضحت القناة أنها استضافت السفيرة بعد أن أرسلت طلباً للقسم الصحفي بالسفارة، عبر البريد الإلكتروني المستخدم عادة للتواصل مع السفارة، موضحة أن رد السفيرة كان إيجابياً، وتم الاتصال بها في الموعد المحدد وعلى الرقم الذي أعطاه الملحق الصحفي بالسفارة.

وأكد البيان أن السفيرة أعلنت نيتها الاستقالة، ثم أكدت وكالة أنباء رويترز تصريحات لمياء شكور استناداً إلى كتاب رسمي تلقته من "السفارة السورية" بباريس بالبريد الإلكتروني.

وهددت القناة بملاحقة كل الأشخاص أو الجهات أو الأجهزة الرسمية التي تقف وراء ما حصل إن تأكد وجود أي تلاعب.

وفي العام التالي (2012) غادرت شكور باريس بقرار من السلطات الفرنسية، إثر انقطاع العلاقات بين فرنسا ونظام الأسد، ليتم تعيينها منذ ذلك الوقت كسفيرة لدى "اليونيسكو".